بعد اشتعال أسواق الأضاحي ، قررت الحكومة اتخاذ عدد من التدابير لضمان استقرار أسعار الأغنام ولمرور عيد الأضحى في ظروف جيدة ، بداية بتشجيع المستوردين على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض بالسوق الوطنية التي كانت تعاني خصاصا ملحوظا ، ثم إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة ، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر بـ500 درهم على كل رأس ماشية مستوردة . فبعد هذا الدعم ، بكم ستُسوّق هذه الأغنام؟
في هذا الصدد ، يقول أمين ، وهو مستورد أغنام بمنطقة سيدي بطاش بإقليم بن سليمان ، «ستكون الأسعار في متناول الجميع هذه السنة، فبعد تدخل الحكومة، هناك وفرة في القطيع الموجه لعيد الأضحى، بحيث لن يتجاوز ثمن بيع الأغنام المستوردة 55 درهما للكيلوغرام الواحد» .
وأوضح المتحدث، في تصريح لـه ، بأن هذه الإجراءات ستخفف عليهم عبء هذه السنة التي كانت صعبة على القطاع الفلاحي ، مشيرا إلى أنه «لولا تدخل الحكومة لوصلت أسعار اللحوم إلى 150 درهما» .
وتابع المتحدث : «الأغنام المستوردة من إسبانيا كلفتنا تقريبا بين 50 و52 درهما للكيلوغرام الواحد ، وسنسوقها بـ55 درهما ، أي أن ثمن الأضحية سيتراوح بين 1800 درهما و3000 درهم حسب الجودة والوزن» .
ومن جانبه ، أوضح مراد ، وهو مربي أغنام بضواحي مدينة سطات ، أنه استورد حوالي 200 رأس من الأغنام الإسبانية، وبعد هذا الدعم سيسوق الأضاحي المستوردة بين 1500 درهم و2800 درهم» .
وقال مراد ، في تصريح له : «عندنا 3 سلالات ، لكل واحدة مميزاتها ، و تختلف أسعارها لكنها ذات جودة عالية ، فمثلا سلالة تمحضيت يتراوح سعرها بين 2000 درهم و3000 درهم ، والصردي بين 2800 و7000 درهم ، والإسبانية ستبدأ من 1500 درهم» .
وأكد المتحدث نفسه أنه «خلافا لما يتم الترويج له حول انخفاض الأسعار في السوق الدولية ، فعلى العكس من ذلك، خصوصا في هذه الفترة ، الأسعار مرتفعة بجميع الدول ، سيما مع تزايد طلب الدول المسلمة على الاستيراد».
يذكر أن أسعار المواشي، هذه السنة ، سجلت ارتفاعا بحوالي 1000 درهم في الأضحية الواحدة ، وفق ما استقيناه من عدد من المهنيين في وقت سابق ، وذلك راجع ، وفق تعبيرهم ، إلى ارتفاع تكاليف العلف بأزيد من 50 في المائة ، حيث كان تسمين خروف واحد (لمدة 3 أشهر قبل العيد) يكلفهم 600 درهما ، أما اليوم فبات يكلفهم 1000 درهم أو أكثر .
وتابع المتحدث : «الأغنام المستوردة من إسبانيا كلفتنا تقريبا بين 50 و52 درهما للكيلوغرام الواحد ، وسنسوقها بـ55 درهما ، أي أن ثمن الأضحية سيتراوح بين 1800 درهما و3000 درهم حسب الجودة والوزن» .
ومن جانبه ، أوضح مراد ، وهو مربي أغنام بضواحي مدينة سطات ، أنه استورد حوالي 200 رأس من الأغنام الإسبانية، وبعد هذا الدعم سيسوق الأضاحي المستوردة بين 1500 درهم و2800 درهم» .
وقال مراد ، في تصريح له : «عندنا 3 سلالات ، لكل واحدة مميزاتها ، و تختلف أسعارها لكنها ذات جودة عالية ، فمثلا سلالة تمحضيت يتراوح سعرها بين 2000 درهم و3000 درهم ، والصردي بين 2800 و7000 درهم ، والإسبانية ستبدأ من 1500 درهم» .
وأكد المتحدث نفسه أنه «خلافا لما يتم الترويج له حول انخفاض الأسعار في السوق الدولية ، فعلى العكس من ذلك، خصوصا في هذه الفترة ، الأسعار مرتفعة بجميع الدول ، سيما مع تزايد طلب الدول المسلمة على الاستيراد».
يذكر أن أسعار المواشي، هذه السنة ، سجلت ارتفاعا بحوالي 1000 درهم في الأضحية الواحدة ، وفق ما استقيناه من عدد من المهنيين في وقت سابق ، وذلك راجع ، وفق تعبيرهم ، إلى ارتفاع تكاليف العلف بأزيد من 50 في المائة ، حيث كان تسمين خروف واحد (لمدة 3 أشهر قبل العيد) يكلفهم 600 درهما ، أما اليوم فبات يكلفهم 1000 درهم أو أكثر .