وبحسب تقارير من مصادر مطلعة، تسعى نيسان إلى العثور على مستثمر طويل الأجل ومستقر، مثل بنك أو مجموعة تأمين، ليحل محل جزء من حصة رونو في الشركة. ويُعتبر هذا البحث عن مستثمر ضروريًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها نيسان. ويتزامن ذلك مع سعي نيسان لإعادة تشكيل شراكتها مع هوندا، بهدف تطوير السيارات الكهربائية وتقنيات البرمجيات. هذه الشراكة مع هوندا تهدف إلى تعزيز قدرتها على المنافسة في سوق السيارات الذي يشهد تحولات كبيرة، وسط المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية.
وفي إطار مساعيها لتجاوز هذه الأزمة، أكد أحد المسؤولين المقربين من نيسان أن الشركة لديها حوالي 12 إلى 14 شهرًا للبقاء على قيد الحياة، مع العلم أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إمكانية بيع جزء من أسهمها إلى هوندا. ويعكس ذلك حالة من عدم اليقين التي تواجهها نيسان، خاصة في ظل تراجع مبيعاتها في أسواق هامة مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها، أبدت رونو استعدادها لبيع جزء من حصتها في نيسان إلى هوندا، في خطوة قد تكون جزءًا من إعادة هيكلة شراكتها التي استمرت لمدة 25 عامًا. يُحتمل أن يعزز هذا التغيير العلاقة بين نيسان وهوندا ويكون له أثر إيجابي على رونو، خاصة وأن الشركة الفرنسية تبحث عن حلول لتكييف تحالفاتها مع التغيرات في الأسواق العالمية.
كما أن نيسان وهوندا، في سياق سعيهما لتطوير سيارات كهربائية مشتركة، تواجهان تحديات إضافية بسبب المنافسة الصينية المتزايدة والاضطراب الذي يعيشه السوق الأمريكي بعد إعادة انتخاب
دونالد ترامب رئيسًا. ويقول أحد المسؤولين المقربين من نيسان: "الوضع سيكون صعبًا، وفي النهاية نحتاج إلى توليد النقد من السوقين اليابانية والأمريكية". وعلى الرغم من صعوبة الوضع، تخطط نيسان لإطلاق مجموعة من المنتجات الجديدة، متطلعة إلى الاستفادة من النمو المتوقع في الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة
تتزامن هذه التحديات مع محاولات نيسان للبحث عن مستثمرين رئيسيين من شركات استثمارية مثل Effissimo Capital Management و Oasis Management، التي تملك سجلا في استثماراتها العدائية في شركات كبرى مثل توشيبا ونينتندو. الأمر الذي يعكس مدى الضغط الذي تواجهه نيسان في هذه المرحلة الحرجة.
من جانب آخر، شهد تحالف نيسان ورونو إعادة هيكلة في حصص الملكية، حيث خفضت رونو حصتها في نيسان إلى أقل من 36%، بينما استردت نيسان حقوق التصويت على حصتها البالغة 15%. كما أن نيسان تمتلك 34% من أسهم ميتسوبيشي موتورز، لكنها تخطط لتقليصها إلى 24% كجزء من الإجراءات المالية الطارئة.
في ظل هذا الواقع المعقد، تعمل نيسان، هوندا، وميتسوبيشي على دراسة فرص التعاون في مجال تطوير السيارات الكهربائية، مع التركيز على استراتيجيات تعزز من تنافسيتها الإقليمية والتكنولوجية في ظل الظروف العالمية المتغيرة
وفي إطار مساعيها لتجاوز هذه الأزمة، أكد أحد المسؤولين المقربين من نيسان أن الشركة لديها حوالي 12 إلى 14 شهرًا للبقاء على قيد الحياة، مع العلم أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إمكانية بيع جزء من أسهمها إلى هوندا. ويعكس ذلك حالة من عدم اليقين التي تواجهها نيسان، خاصة في ظل تراجع مبيعاتها في أسواق هامة مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها، أبدت رونو استعدادها لبيع جزء من حصتها في نيسان إلى هوندا، في خطوة قد تكون جزءًا من إعادة هيكلة شراكتها التي استمرت لمدة 25 عامًا. يُحتمل أن يعزز هذا التغيير العلاقة بين نيسان وهوندا ويكون له أثر إيجابي على رونو، خاصة وأن الشركة الفرنسية تبحث عن حلول لتكييف تحالفاتها مع التغيرات في الأسواق العالمية.
كما أن نيسان وهوندا، في سياق سعيهما لتطوير سيارات كهربائية مشتركة، تواجهان تحديات إضافية بسبب المنافسة الصينية المتزايدة والاضطراب الذي يعيشه السوق الأمريكي بعد إعادة انتخاب
دونالد ترامب رئيسًا. ويقول أحد المسؤولين المقربين من نيسان: "الوضع سيكون صعبًا، وفي النهاية نحتاج إلى توليد النقد من السوقين اليابانية والأمريكية". وعلى الرغم من صعوبة الوضع، تخطط نيسان لإطلاق مجموعة من المنتجات الجديدة، متطلعة إلى الاستفادة من النمو المتوقع في الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة
تتزامن هذه التحديات مع محاولات نيسان للبحث عن مستثمرين رئيسيين من شركات استثمارية مثل Effissimo Capital Management و Oasis Management، التي تملك سجلا في استثماراتها العدائية في شركات كبرى مثل توشيبا ونينتندو. الأمر الذي يعكس مدى الضغط الذي تواجهه نيسان في هذه المرحلة الحرجة.
من جانب آخر، شهد تحالف نيسان ورونو إعادة هيكلة في حصص الملكية، حيث خفضت رونو حصتها في نيسان إلى أقل من 36%، بينما استردت نيسان حقوق التصويت على حصتها البالغة 15%. كما أن نيسان تمتلك 34% من أسهم ميتسوبيشي موتورز، لكنها تخطط لتقليصها إلى 24% كجزء من الإجراءات المالية الطارئة.
في ظل هذا الواقع المعقد، تعمل نيسان، هوندا، وميتسوبيشي على دراسة فرص التعاون في مجال تطوير السيارات الكهربائية، مع التركيز على استراتيجيات تعزز من تنافسيتها الإقليمية والتكنولوجية في ظل الظروف العالمية المتغيرة