وخلال مسيرته الإبداعية التي امتدت لستة عقود، قدم محمد برادة إسهامات غنية ومتنوعة في مجالات متعددة، مما فتح آفاقاً جديدة لأسئلة مغايرة في الثقافة العربية، انطلاقًا من رؤى تحمل أفكار الحداثة والتنوير. فقد لعب دورًا محوريًا في الحقل النقدي العربي من خلال مؤلفاته وترجماته التي ساهمت في خلق حركة نقدية موازية للتوجهات النقدية والأدبية العالمية، مستفيدًا من تطوراتها المفاهيمية ومرجعياتها المتشابكة لتطبيقها على النص العربي.
وعلى مستوى الكتابة الروائية، تميز برادة بتبني المغامرة والتجديد في أعماله، مستعرضًا أساليب جديدة في السرد تساهم في بناء معرفة جمالية تتناول الذات والمجتمع والأفكار. هذا التعدد والدينامية التي تطبع كتاباته وأثرها الملموس يدعوان إلى إعادة النظر في مسيرته الأدبية، ليس فقط من زاوية التقييم، بل من خلال محاولة فهم التيارات الأدبية في الثقافة العربية وتجلياتها في أعماله، والاقتراب من ذلك الغنى الذي تحمله نصوصه النقدية والإبداعية.
تنعقد الندوات في 24 مدينة مغربية في اليوم ذاته، بما فيها الدار البيضاء، تطوان، القنيطرة، مراكش، فاس، مكناس، أكادير، سيدي قاسم، سيدي بنور، أزمور، وجدة، دمنات، الجديدة، آسفي، مديونة، بني ملال، خريبكة، الفقيه بن صالح، برشيد، بنسليمان، الدروة، النواصر، زاكورة، والرباط. تتوج هذه الندوات بلقاء خاص مع محمد برادة في المكتبة الوطنية بالرباط، يتضمن شهادات عدد من الأدباء والنقاد وعرضًا لتقرير تركيبي عن أشغال الندوات في المدن الأخرى.
من بين المشاركين في اللقاءات، نجد مجموعة من الأسماء البارزة مثل حسناء ملوكي وعبد الحكيم جابري في الدار البيضاء، إسماعيل شارية وعبد الواحد الدحمني في تطوان، هشام الموساوي ومحمد خيوط في القنيطرة، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والنقاد في مختلف المدن.
الندوة تشهد أيضًا مشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات الشريكة، منها نادي القلم المغربي في الدار البيضاء، مؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة في تطوان، كلية الآداب واللغات والفنون في القنيطرة، ومركز منارات مع مكتبة الوجدان بمراكش، وغيرها من الهيئات التي تدعم هذه المبادرة الثقافية.
أما لجنة التنسيق الرئيسية، فتضم في عضويتها شخصيات ثقافية بارزة مثل إبراهيم أزوغ، أحمد بلاطي، وحليمة وازيدي، مما يضفي على الحدث طابعاً من التميز والاهتمام بالتفاصيل لضمان نجاحه.
وعلى مستوى الكتابة الروائية، تميز برادة بتبني المغامرة والتجديد في أعماله، مستعرضًا أساليب جديدة في السرد تساهم في بناء معرفة جمالية تتناول الذات والمجتمع والأفكار. هذا التعدد والدينامية التي تطبع كتاباته وأثرها الملموس يدعوان إلى إعادة النظر في مسيرته الأدبية، ليس فقط من زاوية التقييم، بل من خلال محاولة فهم التيارات الأدبية في الثقافة العربية وتجلياتها في أعماله، والاقتراب من ذلك الغنى الذي تحمله نصوصه النقدية والإبداعية.
تنعقد الندوات في 24 مدينة مغربية في اليوم ذاته، بما فيها الدار البيضاء، تطوان، القنيطرة، مراكش، فاس، مكناس، أكادير، سيدي قاسم، سيدي بنور، أزمور، وجدة، دمنات، الجديدة، آسفي، مديونة، بني ملال، خريبكة، الفقيه بن صالح، برشيد، بنسليمان، الدروة، النواصر، زاكورة، والرباط. تتوج هذه الندوات بلقاء خاص مع محمد برادة في المكتبة الوطنية بالرباط، يتضمن شهادات عدد من الأدباء والنقاد وعرضًا لتقرير تركيبي عن أشغال الندوات في المدن الأخرى.
من بين المشاركين في اللقاءات، نجد مجموعة من الأسماء البارزة مثل حسناء ملوكي وعبد الحكيم جابري في الدار البيضاء، إسماعيل شارية وعبد الواحد الدحمني في تطوان، هشام الموساوي ومحمد خيوط في القنيطرة، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والنقاد في مختلف المدن.
الندوة تشهد أيضًا مشاركة عدد من المؤسسات والجمعيات الشريكة، منها نادي القلم المغربي في الدار البيضاء، مؤسسة محمد داود للتاريخ والثقافة في تطوان، كلية الآداب واللغات والفنون في القنيطرة، ومركز منارات مع مكتبة الوجدان بمراكش، وغيرها من الهيئات التي تدعم هذه المبادرة الثقافية.
أما لجنة التنسيق الرئيسية، فتضم في عضويتها شخصيات ثقافية بارزة مثل إبراهيم أزوغ، أحمد بلاطي، وحليمة وازيدي، مما يضفي على الحدث طابعاً من التميز والاهتمام بالتفاصيل لضمان نجاحه.