ندوة : أي روحانيات للقرن الحادي والعشرين ؟

وهو عالم إسلامي، وهو مؤلف العديد من الأعمال، بما في ذلك بشكل أساسي دليل صغير للإسلام المناسب للرجال (JC Lattès, 2018)؛ القرآن موضح (آيرولز، إعادة إصدار ديسمبر 2018)؛ اليهود والمسيحيون والمسلمون: "لا تجعلونا نقول شيئاً!" » (مع فيليب حداد وجاك أرنولد، بايارد 2008)؛ رسالة مفتوحة إلى الإسلاميين (مع أنطوان صفير، بايارد، 2008)، العلمانية فيما يتعلق بالقرآن (مطبعة النهضة، 2005).

يقوم بإنتاج واستضافة برنامج "أسئلة الإسلام" على قناة "ثقافة فرنسا". قدم برنامج الإسلام على قناة France Télévisions صباح يوم الأحد من عام 2000 إلى عام 2019.

وهو عضو في مجلس حكماء العلمانية.

غالب بن الشيخ ضيف ندوات ومؤتمرات، في فرنسا وخارجها، موضوعها العلمانية المتعلقة بمشاكل المجتمعات المعاصرة.

وهو أيضًا رئيس المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام – فرنسا.

وفي 13 ديسمبر 2018، تم انتخابه رئيسًا لمؤسسة الإسلام الفرنسية حيث خلف جان بيير شوفينمان.

نظمته مؤسسة عبد الكريم بوعلو للثقافة والذاكرة، وهي جمعية غير ربحية تخضع لأحكام المادة 5 من الظهير الملكي رقم 1.58.3 76 الصادر في 3 جمادى الأولى 1378 (15 نوفمبر 1958). تم إنشاؤه من قبل أحفاد عائلة بوعلو من أجل تعزيز الثقافة وتخليد ذاكرة مدينة سلا، تنفيذا لمختلف خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى حماية التراث غير المادي للمملكة المغربية.

ومن خلال المناقشات والمؤتمرات والمعارض وغيرها من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ستكون مهمة المؤسسة هي نقل حب مدينة سلا، والمغرب بشكل عام، إلى الأجيال الشابة، لاستحضار التاريخ الغني لهذه المدينة التي يعود تاريخها إلى ألف عام. المدينة، لإيقاظ الحواس وتحفيز الفضول الفكري والبحث عن المعرفة.

التطور الثقافي هو ما يميز مستوى تطور المجتمع المغربي. إن الاستحضار الدائم للذاكرة والحفاظ عليها يسمح للمجتمع المغربي بالتطور بهدوء وكفاءة، مع الأخذ في الاعتبار أصالة البلاد وطبيعتها الأجداد مع التطلع إلى المستقبل.

تعيش المملكة المغربية في عالم يشهد تغيرا دائما على جميع المستويات. إن المجتمعات الغنية بالثقافة والمعرفة، وبالتالي الإبداع، هي وحدها القادرة على إحداث الفارق.

تهدف مؤسسة عبد الكريم بوعلو إلى المشاركة بشكل متواضع في ظهور مغرب جديد واعي بتاريخه وثقافته الممتدة لآلاف السنين، ومنفتح على العالم.

وما هي أفضل طريقة لتوضيح ما سبق من الصيغة السقراطية: "اعرف نفسك وستعرف الكون والآلهة".