وتنظم هذه المبادرة من قبل وكالة Nelio، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والغرفة المغربية للقاعات السينمائية، وتهدف إلى جعل السينما في متناول الجميع من خلال عرض الأفلام في مختلف القاعات السينمائية بالمملكة بسعر موحد يبلغ 30 درهما للتذكرة.
وحسب بلاغ للمنظمين، سيتم خلال أربعة أيام عرض أكثر من 50 فيلماً في 20 دار سينما موزعة على سبع مدن مغربية. تم اختيار الأفلام بعناية لتقديم تجربة سينمائية غنية تأخذ المشاهدين في رحلة لا تُنسى.
وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً خاصاً قبل الأول لفيلم "على الهامش" للمخرجة المغربية جيهان البحار، مما يمنح عشاق السينما فرصة استثنائية لاكتشاف هذا العمل الحصري قبل عرضه الرسمي.
كما سيشهد المهرجان تنظيم سلسلة من الأنشطة الخاصة التي تتيح للجمهور فرصة استكشاف كواليس صناعة السينما والتفاعل مع مخرجين، ممثلين، وخبراء في المجال.
ويستهدف المهرجان جمهورًا متنوعًا، بدءًا من الطلبة وهواة السينما الشباب، وصولاً إلى الأسر ومهنيي القطاع وعشاق الفن السابع. ويهدف إلى خلق جو احتفالي يجعل السينما متاحة للجميع ويتيح للمشاركين فرصة استكشاف جميع جوانبها.
ويؤكد المغرب من خلال هذه المبادرة التزامه بتعزيز السينما الوطنية وجعلها أكثر شمولاً في إطار جهد جماعي يهدف إلى نشر الثقافة السينمائية على نطاق واسع. ويدعم هذه التظاهرة مستغلو القاعات السينمائية ودور العرض الشريكة، مما يسهم في توحيد جميع الفاعلين في القطاع السينمائي، من مؤسسات وموزعين، لتعزيز هذا الفن.
ويأمل المنظمون أن يشكل "مهرجان السينما" فضاءً لاكتشاف وتبادل الأفكار حول الشغف بالسينما، من خلال تجربة سينمائية فريدة لا تنسى للجمهور المغربي. كما تهدف الدورة إلى ترسيخ مكانة السينما في الثقافة المغربية عبر جعل الفن السابع في متناول الجميع وتعزيز المشاركة والحوار بين مختلف الأجيال.
المركز السينمائي المغربي، الذي تأسس عام 1944، يضطلع بدور حيوي في الصناعة السينمائية الوطنية، تحت وصاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. يشرف المركز على تنظيم ومراقبة مختلف القطاعات السينمائية والإنتاج السمعي البصري، إضافة إلى دعم الصناعة السينمائية وأرشفة التراث السينمائي.
ومن جهتها، تجمع الغرفة المغربية للقاعات السينمائية مستغلي القاعات وتوفر لهم منصة للدفاع عن مصالحهم المشتركة، وتلعب دوراً مهماً في تمثيلهم أمام المؤسسات الحكومية وباقي الفاعلين في المجال.
وحسب بلاغ للمنظمين، سيتم خلال أربعة أيام عرض أكثر من 50 فيلماً في 20 دار سينما موزعة على سبع مدن مغربية. تم اختيار الأفلام بعناية لتقديم تجربة سينمائية غنية تأخذ المشاهدين في رحلة لا تُنسى.
وتتضمن فعاليات المهرجان عرضاً خاصاً قبل الأول لفيلم "على الهامش" للمخرجة المغربية جيهان البحار، مما يمنح عشاق السينما فرصة استثنائية لاكتشاف هذا العمل الحصري قبل عرضه الرسمي.
كما سيشهد المهرجان تنظيم سلسلة من الأنشطة الخاصة التي تتيح للجمهور فرصة استكشاف كواليس صناعة السينما والتفاعل مع مخرجين، ممثلين، وخبراء في المجال.
ويستهدف المهرجان جمهورًا متنوعًا، بدءًا من الطلبة وهواة السينما الشباب، وصولاً إلى الأسر ومهنيي القطاع وعشاق الفن السابع. ويهدف إلى خلق جو احتفالي يجعل السينما متاحة للجميع ويتيح للمشاركين فرصة استكشاف جميع جوانبها.
ويؤكد المغرب من خلال هذه المبادرة التزامه بتعزيز السينما الوطنية وجعلها أكثر شمولاً في إطار جهد جماعي يهدف إلى نشر الثقافة السينمائية على نطاق واسع. ويدعم هذه التظاهرة مستغلو القاعات السينمائية ودور العرض الشريكة، مما يسهم في توحيد جميع الفاعلين في القطاع السينمائي، من مؤسسات وموزعين، لتعزيز هذا الفن.
ويأمل المنظمون أن يشكل "مهرجان السينما" فضاءً لاكتشاف وتبادل الأفكار حول الشغف بالسينما، من خلال تجربة سينمائية فريدة لا تنسى للجمهور المغربي. كما تهدف الدورة إلى ترسيخ مكانة السينما في الثقافة المغربية عبر جعل الفن السابع في متناول الجميع وتعزيز المشاركة والحوار بين مختلف الأجيال.
المركز السينمائي المغربي، الذي تأسس عام 1944، يضطلع بدور حيوي في الصناعة السينمائية الوطنية، تحت وصاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل. يشرف المركز على تنظيم ومراقبة مختلف القطاعات السينمائية والإنتاج السمعي البصري، إضافة إلى دعم الصناعة السينمائية وأرشفة التراث السينمائي.
ومن جهتها، تجمع الغرفة المغربية للقاعات السينمائية مستغلي القاعات وتوفر لهم منصة للدفاع عن مصالحهم المشتركة، وتلعب دوراً مهماً في تمثيلهم أمام المؤسسات الحكومية وباقي الفاعلين في المجال.