عرض تفصيلي حول مستجدات الدورة السابعة عشرة
خلال الاجتماع، قدم كمال هيدان، المدير الجهوي للفلاحة بجهة فاس مكناس، ومندوب المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب بالنيابة، عرضاً شاملاً حول أهداف الدورة السابعة عشرة والمستجدات المتعلقة بتنظيمها. وأبرز العرض الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث، الذي يعكس غنى منطقة مكناس بمؤهلاتها الفلاحية ومواردها الطبيعية المتميزة، كما سلط الضوء على الترتيبات التي تهدف إلى تعزيز مكانة المعرض كمنصة دولية لتبادل الخبرات وعرض المنتجات الفلاحية.
ملتقى دولي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
وفي كلمته، أكد عامل عمالة مكناس على أهمية المعرض الدولي للفلاحة باعتباره مكسباً وطنياً ودولياً يساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي. كما شدد على ضرورة انخراط جميع الجهات المعنية، كل في مجال اختصاصه، لضمان تنظيم هذا الحدث في أفضل الظروف. وأهاب بالجميع إلى تقديم الدعم الكامل واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهيئة مدينة مكناس لاستقبال آلاف الزوار والعارضين من داخل المغرب وخارجه.
لجان خاصة لضمان نجاح الحدث
في إطار التحضيرات، تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على مختلف جوانب التنظيم، بما في ذلك لجنة المساحات الخضراء، لجنة الطرق والتشوير، لجنة الإنارة العمومية، لجنة النظافة، لجنة التزيين، لجنة الوقاية الصحية، ولجنة التنشيط. ويهدف هذا التنسيق إلى ضمان تقديم مدينة مكناس في أبهى حلة واستقبال المشاركين والزوار في ظروف مثالية.
فرنسا ضيف شرف الدورة السابعة عشرة
ستشهد دورة هذه السنة استضافة فرنسا كضيف شرف، مما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين في المجال الفلاحي. وتأتي هذه الدورة في ظل تحديات كبيرة تواجه القطاع الفلاحي، من أبرزها التغيرات المناخية والضغط المتزايد على الموارد المائية. وسيركز المعرض على الحلول المستدامة والتقنيات الحديثة لتحقيق إنتاج زراعي أوفر باستخدام مياه أقل، بما يضمن تنافسية القطاع واستدامته.
مكناس وجهة عالمية للابتكار الفلاحي
يُرتقب أن تكون الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة فرصة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية للابتكار في المجال الفلاحي. وستتيح هذه التظاهرة للعارضين والزوار فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في القطاع، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
بفضل هذه الاستعدادات المكثفة، تسير مدينة مكناس بخطى ثابتة نحو استقبال هذا الحدث العالمي الذي يعكس التزام المغرب بتطوير قطاعه الفلاحي وتعزيز مكانته كفاعل رئيسي في الساحة الدولية.
خلال الاجتماع، قدم كمال هيدان، المدير الجهوي للفلاحة بجهة فاس مكناس، ومندوب المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب بالنيابة، عرضاً شاملاً حول أهداف الدورة السابعة عشرة والمستجدات المتعلقة بتنظيمها. وأبرز العرض الأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث، الذي يعكس غنى منطقة مكناس بمؤهلاتها الفلاحية ومواردها الطبيعية المتميزة، كما سلط الضوء على الترتيبات التي تهدف إلى تعزيز مكانة المعرض كمنصة دولية لتبادل الخبرات وعرض المنتجات الفلاحية.
ملتقى دولي لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
وفي كلمته، أكد عامل عمالة مكناس على أهمية المعرض الدولي للفلاحة باعتباره مكسباً وطنياً ودولياً يساهم في تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي. كما شدد على ضرورة انخراط جميع الجهات المعنية، كل في مجال اختصاصه، لضمان تنظيم هذا الحدث في أفضل الظروف. وأهاب بالجميع إلى تقديم الدعم الكامل واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتهيئة مدينة مكناس لاستقبال آلاف الزوار والعارضين من داخل المغرب وخارجه.
لجان خاصة لضمان نجاح الحدث
في إطار التحضيرات، تم تشكيل لجان متخصصة للإشراف على مختلف جوانب التنظيم، بما في ذلك لجنة المساحات الخضراء، لجنة الطرق والتشوير، لجنة الإنارة العمومية، لجنة النظافة، لجنة التزيين، لجنة الوقاية الصحية، ولجنة التنشيط. ويهدف هذا التنسيق إلى ضمان تقديم مدينة مكناس في أبهى حلة واستقبال المشاركين والزوار في ظروف مثالية.
فرنسا ضيف شرف الدورة السابعة عشرة
ستشهد دورة هذه السنة استضافة فرنسا كضيف شرف، مما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين في المجال الفلاحي. وتأتي هذه الدورة في ظل تحديات كبيرة تواجه القطاع الفلاحي، من أبرزها التغيرات المناخية والضغط المتزايد على الموارد المائية. وسيركز المعرض على الحلول المستدامة والتقنيات الحديثة لتحقيق إنتاج زراعي أوفر باستخدام مياه أقل، بما يضمن تنافسية القطاع واستدامته.
مكناس وجهة عالمية للابتكار الفلاحي
يُرتقب أن تكون الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة فرصة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية للابتكار في المجال الفلاحي. وستتيح هذه التظاهرة للعارضين والزوار فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في القطاع، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
بفضل هذه الاستعدادات المكثفة، تسير مدينة مكناس بخطى ثابتة نحو استقبال هذا الحدث العالمي الذي يعكس التزام المغرب بتطوير قطاعه الفلاحي وتعزيز مكانته كفاعل رئيسي في الساحة الدولية.