وأكدت المصادر ذاتها أن أحداث البحر الأحمر الأخيرة، عقب هجمات متكررة يشنها مسلحو جماعة “الحوثي” في اليمن على السفن التجارية الدولية، لم تؤثر على واردات المغرب من القمح، نظرا لأن الموردين الرئيسيين للمملكة من أوروبا.
وكشفت مصادر الجريدة أن صادرات المغرب من القمح الروسي ومنذ بداية شتنبر الفارط إلى حدود الأسبوع الفارط، بلغت ثلاثة ملايين ونصف طن، نافيا أن تكون الرباط قد توصلت إلى اتفاق مع كييف، “وهو ما يبقى استيراد القمح من أوكرانيا متوقفا”.
وكشفت مصادر الجريدة أن صادرات المغرب من القمح الروسي ومنذ بداية شتنبر الفارط إلى حدود الأسبوع الفارط، بلغت ثلاثة ملايين ونصف طن، نافيا أن تكون الرباط قد توصلت إلى اتفاق مع كييف، “وهو ما يبقى استيراد القمح من أوكرانيا متوقفا”.
ومن مميزات القمح المستورد من موسكو، والذي تبلغ تكلفة وصوله للموانئ المغربية 295 درهما للطن، أنه من النوع الجيد، ويمكن مزجه مع القمح الأوروبي، للحصول على على دقيق من مستوى عال، كما أنه يتضمن نسبة بروتين مرتفعة، مقارنه مع المستورد من الدول الأوروبية.
وبالنسبة للموردين الآخرين الذين يعتمد عليهم المغرب لاستيراد حاجياته من القمح هذا العام، أفصحت المصادر المسؤولة أن فرنسا تتصدر القائمة، ثم بولونيا وبلغاريا ورومانيا، ومعلنة أن الاستعدادات جارية لتدخل الأرجنتين، وهي أحد المنتجين الرئيسيين للحبوب في العالم، المنافسة مع الأوروبين على السوق المغربي.
وبالنسبة للموردين الآخرين الذين يعتمد عليهم المغرب لاستيراد حاجياته من القمح هذا العام، أفصحت المصادر المسؤولة أن فرنسا تتصدر القائمة، ثم بولونيا وبلغاريا ورومانيا، ومعلنة أن الاستعدادات جارية لتدخل الأرجنتين، وهي أحد المنتجين الرئيسيين للحبوب في العالم، المنافسة مع الأوروبين على السوق المغربي.