وتسعى أبل من خلال هذا المنتج إلى اللحاق بمنافسيها الرئيسيين في سوق المنازل الذكية، مثل "أمازون" و"ألفابت"، اللذين تقدم منتجات تركز على المنزل الذكي منذ عدة سنوات.
ويراهن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، على أن هذا الجهاز سيعزز من مكانة الشركة في هذا المجال، الجهاز الذي خضع لأكثر من ثلاث سنوات من التطوير، يأتي بمواصفات متطورة تشمل شاشة بحجم 6 بوصات، وهو بحجم مماثل لجهازين آيفون موضوعة جنبًا إلى جنب، مع حافة سميكة حول الشاشة، كاميرا أمامية، بطارية مدمجة قابلة لإعادة الشحن، ومكبرات صوت داخلية.
بالإضافة إلى تصميمه، يضم الجهاز الجديد مزايا الذكاء الاصطناعي من أبل، حيث سيتيح للمستخدمين التفاعل مع الجهاز عبر المساعد الرقمي "سيري" باستخدام الأوامر الصوتية، وهو ما يُتوقع أن يكون الطريقة الأكثر شيوعًا للتفاعل مع الجهاز. سيُستخدم الجهاز لأغراض متعددة، تشمل التحكم في الأجهزة المنزلية، إجراء مكالمات فيديو عبر "فيس تايم"، وتنظيم التطبيقات المنزلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي سيتم تطبيقه لأول مرة في هذا المنتج.
كما أن أبل تتطلع إلى التوسع في السوق من خلال تقديم ملحقات متنوعة لهذا الجهاز، مثل شاشات يمكن تثبيتها على الجدران أو قواعد مزودة بمكبرات صوت يتم وضعها في أماكن مختلفة داخل المنزل مثل المطبخ أو غرفة النوم. يُتوقع أن يتراوح سعر الجهاز بين 500 و1000 دولار حسب المكونات المختلفة، مما يجعله منافسًا قويًا للمنتجات الموجودة في السوق حاليًا.
هذه الخطوة تأتي في وقت حرج بالنسبة لشركة أبل، التي تسعى لدخول سوق الأجهزة المنزلية الذكية بعد فترة من التأخر، لتقليص الفجوة بينها وبين منافسيها، وتعزيز موقعها في السوق الذي يشهد نموًا سريعًا