وأضاف موقع “مغرب إنتلجنس” ، بأن “رياح الهلع والخوف هبطت فوق سماء العاصمة الجزائرية ، الأمر الذي اتضح من خلال الاجتماع الأخير ، الذي عقده المجلس الأعلى للأمن الجزائري الأسبوع الماضي ، والذي تلقى فيه عبد المجيد تبون ، رئيس الجزائر ، جميع المعلومات الشاملة التي تم التحقق منها من طرف الأجهزة الأمنية للجيش الجزائري ، بخصوص استعداد المغرب لنشر الطائرات الإسرائيلية المسيرة على الحدود بين البلدين” .
وقال الموقع الفرنسي ، بأن “الجيش الجزائري يدعي بأن لديه أدلة ، تؤكد حصول المغرب على الكثير من الأجهزة والمعدات الخاصة بالطائرات الإسرائيلية المسيرة عن بعد ، وتحديدا من طراز هيرون تي بي ، إحدى أكثر الطائرات الإسرائيلية تطورا ، الأمر الذي دفع المسؤولين العسكريين بالجزائر إلى دق ناقوس الخطر” .
وتابع التقرير حديثه ، مشيرا إلى أن “الجيش الجزائري، غير مستعد لهذه الخطوة ، لأنها ستؤثر على موازين القوة بين المغرب والجزائر ، وخاصة لكون دولة الجزائر غير مستعدة بعد ، لمواجهة مثل هذه الخطوات” .
وأبرز التقرير ، بأن “هذا الأمر يتعلق بتهديد كبير للأمن الجزائري، وفق تقديرات المجلس الأعلى للأمن ، ما دفع القادة العسكريون على وضع مقترحات جديدة أمام رئيس الدولة ، عبد المجيد تبون، من أجل التعجيل والتسريع باقتناء البطاريات المضادة للطائرات ، والمصممة خصيصا لمواجهة المسيرات” .
وأشارت صحيفة الفرنسية ، “مغرب إنتلجنس” بأن “الجيش الجزائري، طالب من عبد المجيد تبون ، بالشروع في الاتصال بالشركاء الغربيين والآسيويين ، وخاصة الصين ، من أجل البدء في العملية المفاوضات ، من أجل التزود بطائرات ومعدات عسكرية متطورة من أجل التصدي لخطورة المغرب” .
المصدر : جريدة نقاش21