ثقة مستحقة ودينامية رياضية مغربية
انتخاب الأستاذ محمد بن الماحي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء تتويجًا لمسار طويل من العمل الجاد والمساهمة الفعالة في تطوير رياضة سباق الدراجات على المستوى الإفريقي. ويعكس هذا الإنجاز الثقة الكبيرة التي يحظى بها بن الماحي، سواء من خلال تجربته الأكاديمية والقانونية أو من خلال موقعه كرئيس للجامعة الملكية المغربية للدراجات وعضو نشيط في الاتحادات الإقليمية والقارية.
كما يعكس هذا الاختيار الدينامية الإيجابية التي تعيشها الرياضة المغربية، والتي تأتي في سياق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتكريس دور المغرب كفاعل رئيسي في تطوير الرياضة بالقارة الإفريقية.
سباق انتخابي محتدم يعزز مكانة المغرب
في خضم منافسة قوية على منصب ممثل إفريقيا في الاتحاد الدولي للدراجات، تمكن الأستاذ محمد بن الماحي من الفوز بثقة الدول الأعضاء، متفوقًا على منافسين من دول إفريقية بارزة، وهم:
أشرف محمد سعيد إمام محمد من السودان
باسكال توينغار من تشاد
خير الدين بربري من الجزائر
هذا الفوز يعكس قدرة المغرب على تعزيز حضوره في المنتظمات الرياضية الدولية، ويبرز المكانة التي تحتلها الدراجة المغربية كأحد الأعمدة الأساسية لتطوير هذه الرياضة على المستوى القاري.
انتخابات الكنفدرالية الأفريقية: تجديد القيادة
شهد المؤتمر الانتخابي أيضًا انتخاب الإيفواري ألاه كوامي رئيسًا للكنفدرالية الأفريقية لسباق الدراجات، بعد منافسة شديدة مع الرئيس السابق المصري الدكتور وجيه عزام، حيث تفوق كوامي بفارق صوت واحد فقط (25 صوتًا مقابل 24). هذا التغيير في القيادة يعكس رغبة القارة في ضخ دماء جديدة في الهيئات الرياضية القارية.
الدبلوماسية الرياضية: أداة لتعزيز الحضور المغربي
انتخاب محمد بن الماحي يمثل أكثر من مجرد إنجاز رياضي، فهو يعكس نجاح المغرب في استخدام الرياضة كأداة دبلوماسية لتعزيز حضوره على الساحة الدولية. فقد لعبت الرياضة المغربية، تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دورًا محوريًا في الدفاع عن مصالح المملكة وقضاياها الكبرى.
ويعتبر الأستاذ محمد بن الماحي نموذجًا مشرفًا لهذه الدبلوماسية الرياضية، حيث ساهم من موقعه في تعزيز التعاون بين الاتحادات الإفريقية والدولية، والدفاع عن تطلعات القارة السمراء في تطوير رياضة سباق الدراجات.
رسائل تهنئة وإشادة دولية
في سياق متصل، هنأ رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، السيد دافيد لابارتيان، المغرب على هذا الإنجاز، مشيدًا بالتطور الذي شهدته الرياضة المغربية بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة. كما أثنى على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم الرياضة الإفريقية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
ختامًا: خطوة نحو المستقبل
يمثل انتخاب الأستاذ محمد بن الماحي كممثل لإفريقيا في الاتحاد الدولي للدراجات محطة جديدة في مسار الرياضة المغربية، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تعزيز التعاون الرياضي على المستوى القاري والدولي. ومع هذا الإنجاز، يثبت المغرب مرة أخرى قدرته على الجمع بين النجاحات الرياضية والدبلوماسية، بما يخدم مصالحه الوطنية ويساهم في تطوير الرياضة على مستوى القارة الإفريقية.
انتخاب الأستاذ محمد بن الماحي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء تتويجًا لمسار طويل من العمل الجاد والمساهمة الفعالة في تطوير رياضة سباق الدراجات على المستوى الإفريقي. ويعكس هذا الإنجاز الثقة الكبيرة التي يحظى بها بن الماحي، سواء من خلال تجربته الأكاديمية والقانونية أو من خلال موقعه كرئيس للجامعة الملكية المغربية للدراجات وعضو نشيط في الاتحادات الإقليمية والقارية.
كما يعكس هذا الاختيار الدينامية الإيجابية التي تعيشها الرياضة المغربية، والتي تأتي في سياق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتكريس دور المغرب كفاعل رئيسي في تطوير الرياضة بالقارة الإفريقية.
سباق انتخابي محتدم يعزز مكانة المغرب
في خضم منافسة قوية على منصب ممثل إفريقيا في الاتحاد الدولي للدراجات، تمكن الأستاذ محمد بن الماحي من الفوز بثقة الدول الأعضاء، متفوقًا على منافسين من دول إفريقية بارزة، وهم:
أشرف محمد سعيد إمام محمد من السودان
باسكال توينغار من تشاد
خير الدين بربري من الجزائر
هذا الفوز يعكس قدرة المغرب على تعزيز حضوره في المنتظمات الرياضية الدولية، ويبرز المكانة التي تحتلها الدراجة المغربية كأحد الأعمدة الأساسية لتطوير هذه الرياضة على المستوى القاري.
انتخابات الكنفدرالية الأفريقية: تجديد القيادة
شهد المؤتمر الانتخابي أيضًا انتخاب الإيفواري ألاه كوامي رئيسًا للكنفدرالية الأفريقية لسباق الدراجات، بعد منافسة شديدة مع الرئيس السابق المصري الدكتور وجيه عزام، حيث تفوق كوامي بفارق صوت واحد فقط (25 صوتًا مقابل 24). هذا التغيير في القيادة يعكس رغبة القارة في ضخ دماء جديدة في الهيئات الرياضية القارية.
الدبلوماسية الرياضية: أداة لتعزيز الحضور المغربي
انتخاب محمد بن الماحي يمثل أكثر من مجرد إنجاز رياضي، فهو يعكس نجاح المغرب في استخدام الرياضة كأداة دبلوماسية لتعزيز حضوره على الساحة الدولية. فقد لعبت الرياضة المغربية، تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دورًا محوريًا في الدفاع عن مصالح المملكة وقضاياها الكبرى.
ويعتبر الأستاذ محمد بن الماحي نموذجًا مشرفًا لهذه الدبلوماسية الرياضية، حيث ساهم من موقعه في تعزيز التعاون بين الاتحادات الإفريقية والدولية، والدفاع عن تطلعات القارة السمراء في تطوير رياضة سباق الدراجات.
رسائل تهنئة وإشادة دولية
في سياق متصل، هنأ رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، السيد دافيد لابارتيان، المغرب على هذا الإنجاز، مشيدًا بالتطور الذي شهدته الرياضة المغربية بفضل العناية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة. كما أثنى على الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم الرياضة الإفريقية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
ختامًا: خطوة نحو المستقبل
يمثل انتخاب الأستاذ محمد بن الماحي كممثل لإفريقيا في الاتحاد الدولي للدراجات محطة جديدة في مسار الرياضة المغربية، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تعزيز التعاون الرياضي على المستوى القاري والدولي. ومع هذا الإنجاز، يثبت المغرب مرة أخرى قدرته على الجمع بين النجاحات الرياضية والدبلوماسية، بما يخدم مصالحه الوطنية ويساهم في تطوير الرياضة على مستوى القارة الإفريقية.