الرئيسية
من الأدب إلى المسرح: عبور مثمر
يشكّل إصدار هذا الكتاب المسرحي منعطفًا جديدًا في مسيرة الأشعري الأدبية، التي طالما أثرت الساحة الثقافية المغربية والعربية بأعماله الشعرية والروائية. يُظهر هذا الانتقال من الشعر والرواية إلى المسرح قدرة الأشعري على توسيع آفاق إبداعه واختراق حدود الأجناس الأدبية التقليدية.
لا يأتي هذا العبور بدافع التجريب الفني فقط، بل ينبع من إيمان عميق بقوة المسرح كوسيلة لفهم الواقع وإعادة صياغة القضايا المجتمعية. ويُتيح المسرح، بأسلوبه القائم على الأداء والحوار، للأشعري مقاربة قضايا العصر من منظور جديد، بعيدًا عن اللغة الأدبية وشعريتها، لتتحول أفكاره إلى مشاهد وحوارات تُخاطب الجمهور مباشرة.
مسيرة ثقافية غنية
عرف محمد الأشعري، الذي شغل منصب وزير الثقافة في حكومة عبد الرحمان اليوسفي أواخر التسعينيات، بتعدد اهتماماته الثقافية ونقاشاته الفكرية المؤثرة. قدّم خلال مسيرته الأدبية أعمالًا حصدت إشادة واسعة، منها روايته الشهيرة «القوس والفراشة» الحائزة على جائزة البوكر، إلى جانب إسهاماته الشعرية التي تُعدّ علامة فارقة في الشعر المغربي الحديث.
إلى جانب ذلك، كان للأشعري حضورٌ بارزٌ في الندوات الثقافية واللقاءات الفكرية، داخل المغرب وخارجه، حيث عُرف بآرائه الجريئة التي ساهمت في إثراء النقاش الثقافي في المجال العام.
«شكون نت؟»: نافذة جديدة على القضايا المجتمعية
يجسد كتاب «شكون نت؟» رؤية الأشعري لعلاقة الأدب بالمجتمع، حيث يسعى من خلال هذه التجربة المسرحية إلى تقديم قراءة مختلفة للواقع المغربي، تستند إلى لغة المسرح وخصائصه الفنية. إنّ هذا العمل الجديد لا يمثل مجرد إضافة إلى مسيرته الإبداعية، بل هو دعوة للجمهور لاستكشاف زاوية جديدة من زوايا فكر الأشعري، التي تجمع بين عمق الفكر وجمالية الإبداع.
يبقى محمد الأشعري، من خلال هذا الإصدار، رمزًا للتعددية الإبداعية التي تتحدى الحدود بين الأجناس الأدبية، مُبرزًا أهمية الإبداع كأداة لفهم الواقع وإعادة تشكيله برؤية جديدة.
يشكّل إصدار هذا الكتاب المسرحي منعطفًا جديدًا في مسيرة الأشعري الأدبية، التي طالما أثرت الساحة الثقافية المغربية والعربية بأعماله الشعرية والروائية. يُظهر هذا الانتقال من الشعر والرواية إلى المسرح قدرة الأشعري على توسيع آفاق إبداعه واختراق حدود الأجناس الأدبية التقليدية.
لا يأتي هذا العبور بدافع التجريب الفني فقط، بل ينبع من إيمان عميق بقوة المسرح كوسيلة لفهم الواقع وإعادة صياغة القضايا المجتمعية. ويُتيح المسرح، بأسلوبه القائم على الأداء والحوار، للأشعري مقاربة قضايا العصر من منظور جديد، بعيدًا عن اللغة الأدبية وشعريتها، لتتحول أفكاره إلى مشاهد وحوارات تُخاطب الجمهور مباشرة.
مسيرة ثقافية غنية
عرف محمد الأشعري، الذي شغل منصب وزير الثقافة في حكومة عبد الرحمان اليوسفي أواخر التسعينيات، بتعدد اهتماماته الثقافية ونقاشاته الفكرية المؤثرة. قدّم خلال مسيرته الأدبية أعمالًا حصدت إشادة واسعة، منها روايته الشهيرة «القوس والفراشة» الحائزة على جائزة البوكر، إلى جانب إسهاماته الشعرية التي تُعدّ علامة فارقة في الشعر المغربي الحديث.
إلى جانب ذلك، كان للأشعري حضورٌ بارزٌ في الندوات الثقافية واللقاءات الفكرية، داخل المغرب وخارجه، حيث عُرف بآرائه الجريئة التي ساهمت في إثراء النقاش الثقافي في المجال العام.
«شكون نت؟»: نافذة جديدة على القضايا المجتمعية
يجسد كتاب «شكون نت؟» رؤية الأشعري لعلاقة الأدب بالمجتمع، حيث يسعى من خلال هذه التجربة المسرحية إلى تقديم قراءة مختلفة للواقع المغربي، تستند إلى لغة المسرح وخصائصه الفنية. إنّ هذا العمل الجديد لا يمثل مجرد إضافة إلى مسيرته الإبداعية، بل هو دعوة للجمهور لاستكشاف زاوية جديدة من زوايا فكر الأشعري، التي تجمع بين عمق الفكر وجمالية الإبداع.
يبقى محمد الأشعري، من خلال هذا الإصدار، رمزًا للتعددية الإبداعية التي تتحدى الحدود بين الأجناس الأدبية، مُبرزًا أهمية الإبداع كأداة لفهم الواقع وإعادة تشكيله برؤية جديدة.
