“ميتا” تختبر بيع سلع افتراضية في عالم ميتافيرس
وأوضحت المجموعة التي يقع مقرها في كاليفورنيا أن “في إمكان شخص ما، على سبيل المثال، صنع وبيع إكسسوارات لـ + عالم + يتعلق بالموضة أو توفير ولوج مدفوع إلى جزء آخر من + عالم + ما”.
ويتكون عالم ميتافيرس الذي تصفه “ ميتا ” وشركات أخرى بأنه مستقبل الإنترنت ، من مجموعة من الأكوان المتوازية ، يتم الوصول إليها بشكل أساسي من خلال منصات الواقع المعزز والافتراضية.
وهو موجود حالياً بطريقة مبسطة على شكل ألعاب فيديو (من مثل “ روبلوكس ” و” فورتنايت ” و” ماينكرافت ”) ومنصات اجتماعية (“هورايزون وورلدس” و”في آر تشات”) ، حيث يجتمع الناس ليس فقط للعب ، ولكن أيضًا للتفاعل والمشاركة في أنشطة.
وتركّز “ ميتا ” جهودها على المساهمة في تعزيز عالم ميتافيرس ، وبذلك تسعى الشركة التي يعتمد دخلها بشكل كبير على الإعلانات المستهدفة الواسعة النطاق ، إلى احتلال موقع بارز في المعركة المقبلة لاستقطاب المستخدمين.
وبالتالي تعمل المجموعة العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية إلى جذب منشئي المحتوى القادرين بدورهم على جذب مستخدمين جدد.
وسبق أن أطلقت “ ميتا ” في أكتوبر الماضي صندوقًا بقيمة عشرة ملايين دولار لمنشئي المحتوى على “هورايزون” حيث بات يوجد أكثر من عشرة آلاف “عالم” مختلف ، وفقًا للشركة.
وأضاف بيان المجموعة “ نطلق اليوم اختباراً مع حفنة من منشئي المحتوى لمعرفة آرائهم في التجربة ، لكنّ هذه الأدوات تمثل خطوات نحو رؤيتنا الطويلة المدى للميتافيرس ، حيث يمكن لمنشئي المحتوى كسب لقمة العيش ويمكن للأشخاص شراء السلع والخدمات والتجارب الرقمية ”.
وتعتزم الشركة أيضًا اختبار مكافآت لمنشئي المحتوى الذين يتوصلون إلى تحقيق أهداف معينة – مثل “ بناء عوالم يقضي فيها المستخدمون معظم الوقت ”.
وأوضحت “ ميتا ” أن هذه المكافآت “ ستكون معفاة من الرسوم وسيتم دفعها بالكامل ” لمنشئي المحتوى ، على عكس الإيرادات من العناصر الافتراضية ، التي تتقاضى الشركة عمولة منها.
ويبلغ عدد مستخدمي “هورايزون وورلدس” أكثر من 300 ألف في الولايات المتحدة وكندا، وفقًا لمقال نشره الموقع المتخصص “ ذي فيرج” في فبراير.
المصدر : مجلة فرح
ويتكون عالم ميتافيرس الذي تصفه “ ميتا ” وشركات أخرى بأنه مستقبل الإنترنت ، من مجموعة من الأكوان المتوازية ، يتم الوصول إليها بشكل أساسي من خلال منصات الواقع المعزز والافتراضية.
وهو موجود حالياً بطريقة مبسطة على شكل ألعاب فيديو (من مثل “ روبلوكس ” و” فورتنايت ” و” ماينكرافت ”) ومنصات اجتماعية (“هورايزون وورلدس” و”في آر تشات”) ، حيث يجتمع الناس ليس فقط للعب ، ولكن أيضًا للتفاعل والمشاركة في أنشطة.
وتركّز “ ميتا ” جهودها على المساهمة في تعزيز عالم ميتافيرس ، وبذلك تسعى الشركة التي يعتمد دخلها بشكل كبير على الإعلانات المستهدفة الواسعة النطاق ، إلى احتلال موقع بارز في المعركة المقبلة لاستقطاب المستخدمين.
وبالتالي تعمل المجموعة العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية إلى جذب منشئي المحتوى القادرين بدورهم على جذب مستخدمين جدد.
وسبق أن أطلقت “ ميتا ” في أكتوبر الماضي صندوقًا بقيمة عشرة ملايين دولار لمنشئي المحتوى على “هورايزون” حيث بات يوجد أكثر من عشرة آلاف “عالم” مختلف ، وفقًا للشركة.
وأضاف بيان المجموعة “ نطلق اليوم اختباراً مع حفنة من منشئي المحتوى لمعرفة آرائهم في التجربة ، لكنّ هذه الأدوات تمثل خطوات نحو رؤيتنا الطويلة المدى للميتافيرس ، حيث يمكن لمنشئي المحتوى كسب لقمة العيش ويمكن للأشخاص شراء السلع والخدمات والتجارب الرقمية ”.
وتعتزم الشركة أيضًا اختبار مكافآت لمنشئي المحتوى الذين يتوصلون إلى تحقيق أهداف معينة – مثل “ بناء عوالم يقضي فيها المستخدمون معظم الوقت ”.
وأوضحت “ ميتا ” أن هذه المكافآت “ ستكون معفاة من الرسوم وسيتم دفعها بالكامل ” لمنشئي المحتوى ، على عكس الإيرادات من العناصر الافتراضية ، التي تتقاضى الشركة عمولة منها.
ويبلغ عدد مستخدمي “هورايزون وورلدس” أكثر من 300 ألف في الولايات المتحدة وكندا، وفقًا لمقال نشره الموقع المتخصص “ ذي فيرج” في فبراير.
المصدر : مجلة فرح