يعكس الإصدار الجديد بعضًا من الإنجازات الوطنية الهامة، والتي تمثلها الرسوم المزخرفة على الورقة التذكارية. من بين هذه الإنجازات:
خريطة المملكة المغربية المنفتحة على إفريقيا.
خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا الذي يبرز التعاون الإقليمي.
برج محمد السادس، الذي يعد من أبرز المعالم العمرانية الحديثة.
المسرح الكبير للرباط، وهو إضافة ثقافية بارزة للعاصمة.
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي تعزز الرياضة الوطنية.
منظر جوي لمحطة تحلية المياه في أكادير، التي تدعم الأمن المائي.
تقنية التصميم والطباعة
وأوضحت إكرام الطيبي، مديرة الخدمة العامة والتنظيم والعلاقات المؤسساتية ببريد المغرب، أن الطابع البريدي يعد وسيلة فعالة لتوثيق الأحداث الكبرى وتخليدها. وأضافت أن الإصدار الجديد يعتمد على تقنيات تصميم وطباعة رائدة، حيث تم استخدام مزيج من المواد مثل قشرة خشب البلوط وورق مذهب وورق جرافيكي. كما تم تطبيق تقنيات إنتاج متقدمة مثل القطع بالليزر والطباعة الرقمية بالحبر فوق البنفسجي.
ومن المتوقع أن يبدأ تداول هذا الإصدار في المكاتب الرئيسية لبريد المغرب ابتداءً من الأسبوع المقبل، مما يساهم في تعزيز ثقافة تثمين تراث الطوابع البريدية المغربية التي تعكس تاريخ المملكة الغني وثقافتها العريقة.
اهتمام واسع بهواة الطوابع
أكد إدريس السويني، رئيس جمعية «المنتدى المغربي لهواة الطوابع البريدية والمسكوكات والتراث»، أن هذا الإصدار يعكس التزام بريد المغرب بالمشاريع الوطنية الكبرى، ودوره في توثيق الأحداث البارزة. وأضاف أن المغرب يظل منارة للابتكار والتطور، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هواية جمع الطوابع البريدية في عصر الرقمنة.
تعزيز الهوية الوطنية
وأشار السويني إلى أن البريد يلعب دورًا كسفير متجول يحمل تاريخ وحضارات وثقافات الشعوب إلى كافة أنحاء العالم. ونوه بأهمية الجمعيات التي تدعم ثقافة جمع الطوابع والمجهودات المبذولة من قبل العاملين في هذا المجال، مؤكدًا أن الطابع البريدي يساهم في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للمملكة.
اختتم الحدث بعرض تحف نادرة من الطوابع المغربية، بحضور عدد من المهتمين وممثلين عن جمعيات الطوابع، مما يعكس أهمية هذا الإصدار في تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالإنجازات المغربية.