سماح نجمي
سواء كنا واعين أم لا ، فإننا نتفاعل مع الألوان المختلفة بناءً على التفاعلات المعقدة والعوامل المتنوعة مثل الأذواق الشخصية والثقافة والتعليم والتقاليد الأسرية ، من خلال خلق المشاعر والأجواء ، يكون لها تأثير كبير ، بشكل أساسي على مزاجنا وحالتنا النفسية .
كل لون فريد من نوعه ، مع طول موجي محدد يحدد طاقته ، فإنه يسمح لنفسه بخلق إحساس مختلف فينا .
هناك الألوان التي تحفزنا وتهدئنا وتوجهنا وتزيد إنتاجيتنا وتعزز التواصل بيننا ، في حين أنه يوجد من يشددنا ويعيقنا ويستفزنا ويكتئبنا ويحد من إبداعنا ويخلق في أعماقنا مشاعر الخوف والخطر والقلق .
في عالم الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي ، سواء كانت جدران فردية أو أسقف أو أرضيات أو غرف كاملة أو واجهات ، لا يمكننا الهروب من تأثير اللون ، وبالتالي ، فإن اللون يشكل دعمًا معماريًا يعيد تنظيم الواجهة الداخلية للفضاءات وهيكلها .
الألوان تغير الغلاف الجوي والفضاء :
اللون له تأثير على السطوع وبالتالي على الجو العام للفضاءات ، ويمكنك استعادة جانب لطيف لواجهة مظللة وكئيبة بلون طلاء خفيف ودافئ مثل الأصفر .
في الداخل ، تمنح الألوان الفاتحة والرائعة للجدران مساحة أكبر للغرفة ، بينما تجعل الألوان الدافئة القوية الغرفة تبدو أصغر وأضيق ، على سبيل المثال، تكون القطعة الطويلة أقصر بصريًا عندما يتم طلاء الوجوه الأمامية و/أو الجانبية بألوان أقوى .
الألوان تساعد على التوجيه :
يمكن للألوان أيضًا إنشاء وصلات بصرية بين الأماكن (التقسيمات الفرعية والشوارع والأحياء والمباني العامة وما إلى ذلك) وتعزيز الفردية لكل منها ، فيما تتيح إبراز مبنى وتمييزه عن المباني الأخرى الموجودة على جانبيه ، ويبرز الرسام المبنى بألوان دافئة ومكثفة ، وخاصة الأحمر .
تسمح الألوان الأكثر برودة وأفتح مثل الأزرق الفاتح والرمادي بوضعها في الخلفيات ، لأن مجال رؤيتنا موجه بقوة ومتأثر بالألوان القوية ، وبالتالي ، يمكن أن يكون اللون أحد الأصول التي تسهل التوجه في مساحات مختلفة ، وخاصة الإدارة .
والألوان والعواطف لا تتحد بالصدفة ، وارتباطاتها ليست مسألة ذوق ، بل هي تجارب مشتركة متجذرة بعمق في لغتنا وفكرنا منذ الطفولة ، وتساعد الرموز النفسية والتقاليد التاريخية ،ومن الواضح أنه من الضروري مراعاة معنى الألوان وآثارها على الروح والمزاج عند اختيار الألوان لأي هيكل وبنية تحتية، سواء لداخلها أو واجهتها ، لذلك فإن الاختيار الصحيح للون هو أصل حقيقي من شأنه أن يعزز التجربة والمكان الذي يشغل مساحة بين مستخدميه .
المصدر : l'odj.ma
كل لون فريد من نوعه ، مع طول موجي محدد يحدد طاقته ، فإنه يسمح لنفسه بخلق إحساس مختلف فينا .
هناك الألوان التي تحفزنا وتهدئنا وتوجهنا وتزيد إنتاجيتنا وتعزز التواصل بيننا ، في حين أنه يوجد من يشددنا ويعيقنا ويستفزنا ويكتئبنا ويحد من إبداعنا ويخلق في أعماقنا مشاعر الخوف والخطر والقلق .
في عالم الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي ، سواء كانت جدران فردية أو أسقف أو أرضيات أو غرف كاملة أو واجهات ، لا يمكننا الهروب من تأثير اللون ، وبالتالي ، فإن اللون يشكل دعمًا معماريًا يعيد تنظيم الواجهة الداخلية للفضاءات وهيكلها .
الألوان تغير الغلاف الجوي والفضاء :
اللون له تأثير على السطوع وبالتالي على الجو العام للفضاءات ، ويمكنك استعادة جانب لطيف لواجهة مظللة وكئيبة بلون طلاء خفيف ودافئ مثل الأصفر .
في الداخل ، تمنح الألوان الفاتحة والرائعة للجدران مساحة أكبر للغرفة ، بينما تجعل الألوان الدافئة القوية الغرفة تبدو أصغر وأضيق ، على سبيل المثال، تكون القطعة الطويلة أقصر بصريًا عندما يتم طلاء الوجوه الأمامية و/أو الجانبية بألوان أقوى .
الألوان تساعد على التوجيه :
يمكن للألوان أيضًا إنشاء وصلات بصرية بين الأماكن (التقسيمات الفرعية والشوارع والأحياء والمباني العامة وما إلى ذلك) وتعزيز الفردية لكل منها ، فيما تتيح إبراز مبنى وتمييزه عن المباني الأخرى الموجودة على جانبيه ، ويبرز الرسام المبنى بألوان دافئة ومكثفة ، وخاصة الأحمر .
تسمح الألوان الأكثر برودة وأفتح مثل الأزرق الفاتح والرمادي بوضعها في الخلفيات ، لأن مجال رؤيتنا موجه بقوة ومتأثر بالألوان القوية ، وبالتالي ، يمكن أن يكون اللون أحد الأصول التي تسهل التوجه في مساحات مختلفة ، وخاصة الإدارة .
والألوان والعواطف لا تتحد بالصدفة ، وارتباطاتها ليست مسألة ذوق ، بل هي تجارب مشتركة متجذرة بعمق في لغتنا وفكرنا منذ الطفولة ، وتساعد الرموز النفسية والتقاليد التاريخية ،ومن الواضح أنه من الضروري مراعاة معنى الألوان وآثارها على الروح والمزاج عند اختيار الألوان لأي هيكل وبنية تحتية، سواء لداخلها أو واجهتها ، لذلك فإن الاختيار الصحيح للون هو أصل حقيقي من شأنه أن يعزز التجربة والمكان الذي يشغل مساحة بين مستخدميه .
المصدر : l'odj.ma