ووفقا لتقرير المؤسسة البحثية البريطانية "Z/YEN" للأعمال والخدمات المالية والإدارة الإستراتيجية، فإن الدار البيضاء قد أحرزت ترتيبًا جيدًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ جاءت في المرتبة الثالثة بعد مركزي دبي وأبوظبي بالإمارات العربية المتحدة
ويؤكد هذا التصنيف الدور المتنامي للدار البيضاء كقاعدة مالية إقليمية، إذ نجحت في تخطي عدة مراكز عربية من بينها الدوحة والرياض التي جاءت في مراتب أدنى عالميًا
ويمثل المؤشر أداة حيوية لقياس مدى تقدم المراكز المالية العالمية في مجالات التمويل الأخضر، ويستند إلى أربعة عوامل رئيسية، هي التنافسية، وجودة الاستدامة، وتوفر البنية التحتية، فضلًا عن رأس المال البشري.
تجدر الإشارة إلى أن أوروبا الغربية تستحوذ على غالبية المراكز الرائدة، فيما كانت سنغافورة مركزًا وحيدًا من آسيا ضمن العشرة الأوائل.
وبفضل الترتيب الحالي، تعزز المملكة المغربية موقعها كمركز مالي استراتيجي متقدم في المنطقة، مواصلةً مسيرتها نحو تحقيق مزيد من النمو والتنافسية في مجال التمويل المستدام