الرئيسية
هذا اللقاء يحمل أهمية خاصة، حيث يلتقي جمهور المسرح مع رواد أسهموا في إغناء المشهد المسرحي المغربي منذ ثمانينيات القرن الماضي. فالفنان عبد الكريم برشيد، على سبيل المثال، يُعدّ أحد أعمدة المسرح المغربي وصاحب رؤية متفرّدة في الكتابة والتنظير المسرحي. ليس برشيد مجرد كاتب ومخرج عادي، بل هو أحد صنّاع البهجة الذين أسسوا لما يُعرف بـ**"المسرح الاحتفالي"**، الذي ينهل من الثقافة الشعبية ويعتمد على الاحتفالية كعلامة جمالية تميّز أعماله عن غيرها.
إلى جانب إبداعاته المسرحية، عُرف برشيد أيضًا بجهوده النظرية التي جعلت منه مرجعًا فكريًا للمسرحيين المغاربة، حيث قدم أفكارًا نقدية حول ضرورة تجاوز المسرح الاستهلاكي والترفيهي الذي كان يطغى على الساحة، داعيًا إلى إعادة الاعتبار للمسرح كوسيلة للتنوير الثقافي والاجتماعي.
في الجانب الآخر من اللقاء، يحضر الكاتب المسرحي المسكيني الصغير، الذي يُعدّ امتدادًا للأجيال المؤسسة للمسرح المغربي. قدّم المسكيني مسرحيات تحمل طابعًا فكريًا عميقًا، مثل "الزعيم" و*"رجل اسمه الحلاج"* و*"رحلة السيد عيشور"*. أعماله تشكّل فضاءً للتفكير النقدي وإعادة النظر في القضايا الاجتماعية والسياسية، حيث استطاع تحويل خشبة المسرح إلى مختبر لطرح أسئلة جريئة تُلامس الواقع وتدعونا للتفكير فيه.
يمثل هذا الحدث فرصة فريدة لتسليط الضوء على التجارب المسرحية التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من هوية المسرح المغربي. كما يعدّ مناسبة لإحياء الذاكرة الثقافية واستحضار عطاءات رموز صنعت مجد المسرح الوطني، في زمن كانت فيه الخشبة منبرًا للوعي والتحرر.
لا شك أن جمهور المسرح في الدار البيضاء سيعيش لحظات استثنائية خلال هذا اللقاء، الذي يجمع بين الاحتفاء بالذاكرة والانفتاح على رؤى وتجارب رواد المسرح المغربي.
إلى جانب إبداعاته المسرحية، عُرف برشيد أيضًا بجهوده النظرية التي جعلت منه مرجعًا فكريًا للمسرحيين المغاربة، حيث قدم أفكارًا نقدية حول ضرورة تجاوز المسرح الاستهلاكي والترفيهي الذي كان يطغى على الساحة، داعيًا إلى إعادة الاعتبار للمسرح كوسيلة للتنوير الثقافي والاجتماعي.
في الجانب الآخر من اللقاء، يحضر الكاتب المسرحي المسكيني الصغير، الذي يُعدّ امتدادًا للأجيال المؤسسة للمسرح المغربي. قدّم المسكيني مسرحيات تحمل طابعًا فكريًا عميقًا، مثل "الزعيم" و*"رجل اسمه الحلاج"* و*"رحلة السيد عيشور"*. أعماله تشكّل فضاءً للتفكير النقدي وإعادة النظر في القضايا الاجتماعية والسياسية، حيث استطاع تحويل خشبة المسرح إلى مختبر لطرح أسئلة جريئة تُلامس الواقع وتدعونا للتفكير فيه.
يمثل هذا الحدث فرصة فريدة لتسليط الضوء على التجارب المسرحية التي شكلت جزءًا لا يتجزأ من هوية المسرح المغربي. كما يعدّ مناسبة لإحياء الذاكرة الثقافية واستحضار عطاءات رموز صنعت مجد المسرح الوطني، في زمن كانت فيه الخشبة منبرًا للوعي والتحرر.
لا شك أن جمهور المسرح في الدار البيضاء سيعيش لحظات استثنائية خلال هذا اللقاء، الذي يجمع بين الاحتفاء بالذاكرة والانفتاح على رؤى وتجارب رواد المسرح المغربي.
