استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
جَبَرَ اللَّهُ قُلوبَكُمُو فَرْدًا فَرْدَا
وَحَقَّقَ كُلَّ مُرَادٍ وَعَهْدَا
وَثَبَّتَ فِي الدِّينِ قَلْبًا وَعَقْلًا
وَزَادَ بِالْحُبِّ نُورًا وَعَدْلَا
وَحُسْنَ عِبَادَةِ الرُّوحِ زَادَا
وَرِزْقًا يُفِيضُ كَمَا شِئْتَ عَادَا
فَكُلُّ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ يَسْمُو
وَيَسْرِي بِذِكْرِ الَّذِي لا يُجَسِّمُ
فَصَوْمُ الطَّهَارَةِ لِلرُّوحِ نُورٌ
وَعِنْدَ الفِطَارِ تَدُورُ الدُّهُورُ
فَيَكْشِفُ رَبِّي لِكُلِّ الْهُمُومِ
وَيَرْفَعُ ذِكْرًا وَيُحْيِي الرُّسُومِ
فَأَخْلِصْ دُعَاءً بِأَنْفَاسِ صِدْقٍ
وَأَطْلُبْ مِنَ اللهِ فَضْلًا وَرِفْقٍ
فَمَنْ صَامَ يَوْمًا بِحُبٍّ وَإِخْلَاصْ
يَنَالُ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا وَإِخْلَاصْ
فَلِلصَّائِمِ الْخَيْرُ عِنْدَ الْمَسَاءِ
وَدُعْوَةُ صِدْقٍ بِذِكْرِ الإِلَهِ
فَذَكِّرْ إِخَانَكَ فِي كُلِّ دُعْوَة
وَدَثِّرْهُمُو بِالنَّقَاءِ وَالْوُدِّ صَوْتًا
فَلَا تَنْسَ ذِكْرًا لِمَنْ قَدْ نَوَاهُ
وَسَلْ لَهُمُو كُلَّ خَيْرٍ يَرَاهُ
وَيَرْزُقُهُم مَا يُرِيدُونَ فَضْلًا
وَيُعْطِيهِمُ اللهُ حُسْنًا وَعَدْلَا
اللهم استجب دعاءَ الداعي، وأكرم من قصدك بالرجاء والتقوى
وَحَقَّقَ كُلَّ مُرَادٍ وَعَهْدَا
وَثَبَّتَ فِي الدِّينِ قَلْبًا وَعَقْلًا
وَزَادَ بِالْحُبِّ نُورًا وَعَدْلَا
وَحُسْنَ عِبَادَةِ الرُّوحِ زَادَا
وَرِزْقًا يُفِيضُ كَمَا شِئْتَ عَادَا
فَكُلُّ الدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ يَسْمُو
وَيَسْرِي بِذِكْرِ الَّذِي لا يُجَسِّمُ
فَصَوْمُ الطَّهَارَةِ لِلرُّوحِ نُورٌ
وَعِنْدَ الفِطَارِ تَدُورُ الدُّهُورُ
فَيَكْشِفُ رَبِّي لِكُلِّ الْهُمُومِ
وَيَرْفَعُ ذِكْرًا وَيُحْيِي الرُّسُومِ
فَأَخْلِصْ دُعَاءً بِأَنْفَاسِ صِدْقٍ
وَأَطْلُبْ مِنَ اللهِ فَضْلًا وَرِفْقٍ
فَمَنْ صَامَ يَوْمًا بِحُبٍّ وَإِخْلَاصْ
يَنَالُ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا وَإِخْلَاصْ
فَلِلصَّائِمِ الْخَيْرُ عِنْدَ الْمَسَاءِ
وَدُعْوَةُ صِدْقٍ بِذِكْرِ الإِلَهِ
فَذَكِّرْ إِخَانَكَ فِي كُلِّ دُعْوَة
وَدَثِّرْهُمُو بِالنَّقَاءِ وَالْوُدِّ صَوْتًا
فَلَا تَنْسَ ذِكْرًا لِمَنْ قَدْ نَوَاهُ
وَسَلْ لَهُمُو كُلَّ خَيْرٍ يَرَاهُ
وَيَرْزُقُهُم مَا يُرِيدُونَ فَضْلًا
وَيُعْطِيهِمُ اللهُ حُسْنًا وَعَدْلَا
اللهم استجب دعاءَ الداعي، وأكرم من قصدك بالرجاء والتقوى
هذا القصيد دعاء شعري، يرفع فيه الشاعر الأمنيات لكل فرد دون استثناء، راجيًا أن يجبر الله القلوب، ويحقق الدعوات الظاهرة والمخفية، ويثبت الإيمان في النفوس
يركز النص على قيمة الصيام كطريق للطهارة والقرب من الله، مذكرًا بأن دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب. كما يحثّ على إشراك الآخرين في الدعاء، تأكيدًا على روح الأخوة والمحبة. يُبرز الشاعر في أبياته عظمة العطاء الإلهي، حيث يمنح الله أضعاف ما يتمناه العبد. الخاتمة تأتي كنداء للصفاء والإخلاص في الدعاء، مع يقين بأن الله يسمع ويرى، ويكرم من يتوجه إليه. أما المقطع التمهيدي، فهو مقدمة روحية تُمهّد للأجواء الإيمانية، حيث يعبّر عن القلب الهائم في نور الدعاء، مستسلِمًا لرحمة الله، وراجياً الاستجابة من السميع العليم.