يوضح المؤلّف أن الكتاب يهدف إلى تقديم مرجع شامل للمبتدئين والمتخصصين في مجال اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. يضم الكتاب مجموعة من الأفكار والنظريات والمبادئ والقضايا الأساسية في هذا المجال، معتمداً على خبرة المؤلف البحثية والعلمية الطويلة، التي تتجاوز خمسة عشر عامًا. تشمل هذه الخبرة التدريس لطلاب أجانب من خلفيات ثقافية متنوعة، سواء كانوا من خارج الثقافة الإسلامية أو من داخلها، حيث تعتبر اللغة العربية الخيط الرابط بين الثقافتين العربية والإسلامية.
يشير الباحث إلى أن هذا الكتاب يسعى إلى تحفيز النقاش الثقافي حول قيمة اللغة العربية وما تحمله من إمكانات معرفية. فاللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل تمثل إطارًا حضاريًا يعكس مجموعة من القيم والرموز العميقة في التراث الإنساني. يقدّم الكتاب رؤية شاملة لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويسعى إلى فهم ميكانيزماتها واستيعاب الأدوات التي تساعد المتعلمين على اكتسابها بشكل فعال، مما يسهم في تقليل الفجوات الثقافية وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
يشير الباحث إلى أن هذا الكتاب يسعى إلى تحفيز النقاش الثقافي حول قيمة اللغة العربية وما تحمله من إمكانات معرفية. فاللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل تمثل إطارًا حضاريًا يعكس مجموعة من القيم والرموز العميقة في التراث الإنساني. يقدّم الكتاب رؤية شاملة لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويسعى إلى فهم ميكانيزماتها واستيعاب الأدوات التي تساعد المتعلمين على اكتسابها بشكل فعال، مما يسهم في تقليل الفجوات الثقافية وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.