الرئيسية
مريم بوعود: قارئة العام للعالم العربي
فازت مريم بوعود، البالغة من العمر 25 عامًا، بجائزة «قارئ العام للعالم العربي»، متقدمة على أربعة متسابقين آخرين من دول مصر، العراق، تونس، والمملكة العربية السعودية، وذلك عن نص أدبي قدمته بعنوان «سلم الطوارئ». يتناول النص موضوع طغيان الجانب المادي على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث، مُسلطًا الضوء على الأبعاد "المتوحشة" التي أصبحت تحكم حياة الناس.
مريم، وهي طالبة دكتوراه من مدينة تطوان، أعربت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سعادتها بالفوز، ووصفت الجائزة بأنها «تتويج لمسار طويل من العمل الجاد والقراءة المنهجية والبحث الأكاديمي».
فاطمة الكتاني: قارئة واعدة تحمل الأمل
في فئة «القارئ الواعد»، حققت الطفلة فاطمة الكتاني (10 سنوات) إنجازًا مميزًا، حيث أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقراءة عميقة لموسوعة «الكون وما وراءه»، التي تقدم معلومات شيقة وغنية حول الكون وعلم الفضاء. وقالت فاطمة، التي تنتمي إلى الجالية المغربية المقيمة بالسعودية، إنها لم تتوقع الفوز، معربة عن سعادتها البالغة بالإنجاز، الذي وصفته بأنه «تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم أسرتها».
جوائز أخرى وتكريمات متنوعة
وعادت جائزة «نص العام» للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما فازت السعودية صفية محمد الغباري بـ«جائزة الجمهور». ضمت لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات الأدبية والثقافية، من بينهم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.
كما شهد الحفل توزيع جوائز أخرى، من بينها «جائزة المدرسة القارئة» التي حصلت عليها مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية في حفر الباطن، و«جائزة سفراء القراءة» التي نالتها المعلمة نجلاء غزاي السحيمي.
احتفاء بالثقافة الأدبية والمعرفة
الحفل الختامي حضره رئيس شركة أرامكو السعودية، أمين حسن الناصر، بالإضافة إلى شخصيات أدبية بارزة، من بينها الفائزان بجائزة نوبل للآداب، عبد الرزاق قرنح (2021)، وأولغا توكارتشوك (2018)، اللذان شاركا في جلسة حوارية ضمن فعاليات الحفل.
شهدت النسخة التاسعة من المسابقة مشاركة 106 آلاف متسابق من جميع الدول العربية، تأهل منهم عشرة إلى التصفيات النهائية من سبع دول هي المغرب، السعودية، سوريا، تونس، الجزائر، مصر، والعراق، حيث تنافس خمسة منهم في المرحلة النهائية.
مسابقة «أقرأ»: تعزيز ثقافة القراءة في العالم العربي
مسابقة «أقرأ» هي مبادرة سنوية أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية، منذ عام 2013. تهدف المسابقة إلى نشر ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة في المجتمع العربي، وتشجيع الإنتاج الثقافي باللغة العربية. تستهدف المسابقة طلبة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم المشاركون مراجعات لكتب يختارونها بأنفسهم، ويشاركون تجاربهم الملهمة.
وعلى مدار الدورات التسع الماضية، سجلت المسابقة مشاركة أكثر من 225 ألف متسابق، وقدمت 48 ألف ساعة تعليمية، بالإضافة إلى استضافة أكثر من 600 متحدث من 30 دولة حول العالم، مما جعلها منصة فريدة لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع في العالم العربي.
فازت مريم بوعود، البالغة من العمر 25 عامًا، بجائزة «قارئ العام للعالم العربي»، متقدمة على أربعة متسابقين آخرين من دول مصر، العراق، تونس، والمملكة العربية السعودية، وذلك عن نص أدبي قدمته بعنوان «سلم الطوارئ». يتناول النص موضوع طغيان الجانب المادي على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث، مُسلطًا الضوء على الأبعاد "المتوحشة" التي أصبحت تحكم حياة الناس.
مريم، وهي طالبة دكتوراه من مدينة تطوان، أعربت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن سعادتها بالفوز، ووصفت الجائزة بأنها «تتويج لمسار طويل من العمل الجاد والقراءة المنهجية والبحث الأكاديمي».
فاطمة الكتاني: قارئة واعدة تحمل الأمل
في فئة «القارئ الواعد»، حققت الطفلة فاطمة الكتاني (10 سنوات) إنجازًا مميزًا، حيث أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقراءة عميقة لموسوعة «الكون وما وراءه»، التي تقدم معلومات شيقة وغنية حول الكون وعلم الفضاء. وقالت فاطمة، التي تنتمي إلى الجالية المغربية المقيمة بالسعودية، إنها لم تتوقع الفوز، معربة عن سعادتها البالغة بالإنجاز، الذي وصفته بأنه «تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم أسرتها».
جوائز أخرى وتكريمات متنوعة
وعادت جائزة «نص العام» للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما فازت السعودية صفية محمد الغباري بـ«جائزة الجمهور». ضمت لجنة التحكيم نخبة من الشخصيات الأدبية والثقافية، من بينهم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.
كما شهد الحفل توزيع جوائز أخرى، من بينها «جائزة المدرسة القارئة» التي حصلت عليها مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية في حفر الباطن، و«جائزة سفراء القراءة» التي نالتها المعلمة نجلاء غزاي السحيمي.
احتفاء بالثقافة الأدبية والمعرفة
الحفل الختامي حضره رئيس شركة أرامكو السعودية، أمين حسن الناصر، بالإضافة إلى شخصيات أدبية بارزة، من بينها الفائزان بجائزة نوبل للآداب، عبد الرزاق قرنح (2021)، وأولغا توكارتشوك (2018)، اللذان شاركا في جلسة حوارية ضمن فعاليات الحفل.
شهدت النسخة التاسعة من المسابقة مشاركة 106 آلاف متسابق من جميع الدول العربية، تأهل منهم عشرة إلى التصفيات النهائية من سبع دول هي المغرب، السعودية، سوريا، تونس، الجزائر، مصر، والعراق، حيث تنافس خمسة منهم في المرحلة النهائية.
مسابقة «أقرأ»: تعزيز ثقافة القراءة في العالم العربي
مسابقة «أقرأ» هي مبادرة سنوية أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية، منذ عام 2013. تهدف المسابقة إلى نشر ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة في المجتمع العربي، وتشجيع الإنتاج الثقافي باللغة العربية. تستهدف المسابقة طلبة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية في الدول العربية، حيث يقدم المشاركون مراجعات لكتب يختارونها بأنفسهم، ويشاركون تجاربهم الملهمة.
وعلى مدار الدورات التسع الماضية، سجلت المسابقة مشاركة أكثر من 225 ألف متسابق، وقدمت 48 ألف ساعة تعليمية، بالإضافة إلى استضافة أكثر من 600 متحدث من 30 دولة حول العالم، مما جعلها منصة فريدة لتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع في العالم العربي.
