وقال رؤساء الفرق، في بلاغ لهم أن "هذه التصرفات المخزية وهذه الأحداث، تسيء لصورة المجلس، معبرين عن إدانتهم الشديدة لما تعرض له السيدات والسادة مستشارات ومستشارين مجلس جماعة الرباط من اعتداء واستفزاز وتعنيف وجسدي"، محمّلين المسؤولية حسب البلاغ، لرئيسة المجلس.
وأعلن رؤساء الفرق تضامنهم المطلق مع السيد عبد الإلاه البوزيدي لما تعرض له من تعنيف جسدي على أيديأحد المحسوبين على رئيسة المجلس والذي رفعت،بالمناسبة، في حقهم شكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك لمباشرة الإجراءات القضائية في حقهم.
كما تم تقديم طلب للسيد رئيس المحكمة من أجل تكليف مفوضين قضائيين لتحرير محاضر حول معرفة صفات أولئك الأشخاص وسبب تواجدهم بذلك المكان وفي تلك الساعة.
كما عبّر رؤساء الفرق، عن تأسفهم للوضعية التي آل إليها مجلس مدينة الرباط من تردي وانحطاط بفعل التدبير السيء لرئيسة المجلس، والذي هناك إجماع تام من قبل كافة الأطياف السياسية أغلبية ومعارضة على رفضهم لها للإستمرارفي رئاسة المجلس وعلى رأسهم أعضاء الحزب الذي تنتمي إليه.
كما أكد رؤساء الفرق في ذات البلاغ، عن تأكيدهم على الاستمرار في خدمة مصالح ساكنة عاصمة المملكة للرقي بها إلى مصاف العواصم العالمية كما أرادها مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وانتهى البلاغ بقرار عقد ندوة صحفية يوم الجمعة 23 فبراير 2024 على الساعة على الساعة العاشرة صباحا بمقر مقاطعة أكدال الرياض الكائن بشارع الحسن الثاني(فيتا) لتسليط مزيد من الضوء على هذه الأحداث.
حرر من طرف: أمل الهواري
حرر من طرف: أمل الهواري