رؤية مغايرة للواقع المغربي
يسعى المخرج عبد المجيد شكير من خلال هذا العرض المسرحي إلى تقديم قراءة نقدية عميقة للواقع المغربي، مُبرزًا خيباته وتصدّعاته ومآزقه. يستند العمل على قوة المسرح في تفكيك الواقع وتسليط الضوء على تشظياته، مما يجعله منصة للتفكير العميق في قضايا سياسية واجتماعية معاصرة. المسرحية ليست مجرد وسيلة للترفيه أو الاستمتاع بالفرجة، بل أيضًا فضاء للتأمل وإعادة النظر في التحديات التي تواجه المجتمع المغربي.
تمازج بين الإبداع الفني والبعد المعرفي
يتّسم أسلوب عبد المجيد شكير بقدرته على الجمع بين كونه مخرجًا مبدعًا وناقدًا مطلعًا على نظريات المسرح ومدارسه. هذا التعدد يمنحه أفقًا متجددًا لإبداع أعمال فنية تمزج بين الفرجة المسرحية الممتعة والبعد المعرفي العميق. في نيكَاتيف، يحرص شكير على استثمار قدرات الممثلين في تجسيد الحكاية المسرحية بطريقة تُلامس وجدان المشاهد وتثير تساؤلات حول الواقع الاجتماعي والسياسي.
المسرح: مختبر المجتمع
ما يميز المسرح عن بقية الفنون، كما يراه شكير، هو قدرته الفريدة على الالتصاق بالواقع وجعله مادة للتفكير. ففي كل عرض، يتحول المسرح إلى مختبر اجتماعي يعكس صدى التحديات التي يعيشها المجتمع. ويتيح هذا التفاعل الحي مع الجمهور فرصة لفهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يضفي على العمل المسرحي أصالة ومعنى.
موعد مع الإبداع
عرض نيكَاتيف في القنيطرة يُعد فرصة للجمهور لاكتشاف تجربة مسرحية تحمل رؤية نقدية وفنية متميزة. وبدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يُرسّخ هذا العرض مكانة المسرح كأداة فاعلة للتغيير والتأمل في قضايا المجتمع.
يسعى المخرج عبد المجيد شكير من خلال هذا العرض المسرحي إلى تقديم قراءة نقدية عميقة للواقع المغربي، مُبرزًا خيباته وتصدّعاته ومآزقه. يستند العمل على قوة المسرح في تفكيك الواقع وتسليط الضوء على تشظياته، مما يجعله منصة للتفكير العميق في قضايا سياسية واجتماعية معاصرة. المسرحية ليست مجرد وسيلة للترفيه أو الاستمتاع بالفرجة، بل أيضًا فضاء للتأمل وإعادة النظر في التحديات التي تواجه المجتمع المغربي.
تمازج بين الإبداع الفني والبعد المعرفي
يتّسم أسلوب عبد المجيد شكير بقدرته على الجمع بين كونه مخرجًا مبدعًا وناقدًا مطلعًا على نظريات المسرح ومدارسه. هذا التعدد يمنحه أفقًا متجددًا لإبداع أعمال فنية تمزج بين الفرجة المسرحية الممتعة والبعد المعرفي العميق. في نيكَاتيف، يحرص شكير على استثمار قدرات الممثلين في تجسيد الحكاية المسرحية بطريقة تُلامس وجدان المشاهد وتثير تساؤلات حول الواقع الاجتماعي والسياسي.
المسرح: مختبر المجتمع
ما يميز المسرح عن بقية الفنون، كما يراه شكير، هو قدرته الفريدة على الالتصاق بالواقع وجعله مادة للتفكير. ففي كل عرض، يتحول المسرح إلى مختبر اجتماعي يعكس صدى التحديات التي يعيشها المجتمع. ويتيح هذا التفاعل الحي مع الجمهور فرصة لفهم أعمق للقضايا المطروحة، مما يضفي على العمل المسرحي أصالة ومعنى.
موعد مع الإبداع
عرض نيكَاتيف في القنيطرة يُعد فرصة للجمهور لاكتشاف تجربة مسرحية تحمل رؤية نقدية وفنية متميزة. وبدعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يُرسّخ هذا العرض مكانة المسرح كأداة فاعلة للتغيير والتأمل في قضايا المجتمع.