كتاب الرأي

عدنان بنشقرون يكتب : حوار واعد ولكن سريع الزوال مع ظل روحي في 1 يناير 2024


في مرآة فجر عام 2024، التقيت، انعكاس في الديكور، موعد فريد، موعد واحد، مع نفسي، حوار سري. لقد تحدثت عن الوعود والقرارات من هذه العهود سريعة الزوال، الأوهام الحلوة، القرارات التي تم اتخاذها، ولكن لم يتم عقدها، في هذه المرآة، انتشرت آمالي. «سأمارس الرياضة»، قلت، مليئة بالحماس، لكن في أعماقي، كنت أعلم أنه سيكون عبثًا.



الصحة، كنز، سوف أتجاهله، موعد ضائع، تحدٍ آخر. في الخامسة والستين، الوقت ينفد لكنني تجنبت الفحوصات. 

في المرآة، ابتسمت، مدركة لهذه الوعود، خانت بالفعل.  

«سأعطي رأيي، صريح وصادق» لكن في أعماقي، سأبقى محايدًا وسريع الزوال.

 «لا يؤيد ولا ضد، بل على العكس تماما» مفارقة حية، هواء انفرادي. 

 الزن والحكمة، والكلمات جميلة جدا، قلت لهم، لكنها كانت عالية جدًا. في المرآة، رأيت نفسي أحلم، هدوء كامل، لم يدرك أبدًا. 

 «أن تحب الجميع»، يا لها من فكرة نبيلة، لكن في الواقع، الأمر أكثر تعقيدًا. 

في التفكير، رأيت حدودي، مشاعر إنسانية، لوحة رائعة. التبغ، هذا الطاعون، أقسمت على التوقف، لكن في المرآة، رأيت إرادتي تتردد. 

معركة في كل لحظة، صراع لا نهاية له، في التفكير، نقاط ضعفي، طريقي. 

 هذه القصيدة هي مرآة تناقضاتي من هذه القرارات، خيالات حلوة. لقاء مع نفسي، باليه غريب، وعود سريعة الزوال، في الهواء، ذهبت. 

 لكن في هذه المرآة تظهر الحقيقة الحياة رحلة، سعي لا نهاية له. وإذا تم تقديم وعود لكسر، في سعيهم تشتعل الحياة. 

 لذا، أمام نفسي، فهمت، هذا كل عام هو تحد جديد.

 وعود وأحلام وآمال لا نهاية لها في مرآة الحياة، متدرب أبدي.




الاثنين 1 يناير 2024

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic