بقلم: عبد الله البقالي
هذا الضيف الثقيل جدا تصرف كمسؤول عسكري من كيان الاحتلال في فلسطين المغتصبة، وتجرأ وتطاول على الرأي العام المغربي بما يمكن أن نسميه فعليا شكلا من أشكال الاستفزاز، لأن هذا الضيف الثقيل جدا شاء أم أبى، فإن الشعب المغربي مناصر ومؤيد للشعب الفلسطيني ومتضامن معه، بغض النظر عن الوضع الفلسطيني الداخلي، وبغض النظر عن الموقف من الفصائل الفلسطينية وما تقوم به من أعمال. والأصل في القضية هو احتلال غاشم يمثله هذا الضيف الثقيل، يقترف جرائم إبادة حقيقية ضد الشعب الفلسطيني، وآخر من يمكن أن يتحدث عن الإرهاب هو هذا الاحتلال وأتباعه ومواليه، لأنه يجسد الإرهاب في أبشع صوره و تجلياته .
لذلك أعتقد أنه من واجب و مسؤولية السلطات المغربية المختصة تنبيه هذا الضيف الثقيل المنبوذ شعبيا إلى هذا التصرف الخطير ، الذي أقدم عليه من خلال نشر بلاغ عسكري، مما يشكل استفزازا للشعور الوطني الشعبي العام، وقد تترتب عليه تداعيات تجسد رفض المغاربة المطلق لهذا التصرف الاستفزازي الخطير .
إنها الوقاحة في أبشع تجلياتها ، فبينما تقترف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة حقيقية ضد المدنيين في غزة المحاصرة يطل علينا شخص من هذا الاحتلال بسلوك استفزازي وقح جدا .
لذلك أعتقد أنه من واجب و مسؤولية السلطات المغربية المختصة تنبيه هذا الضيف الثقيل المنبوذ شعبيا إلى هذا التصرف الخطير ، الذي أقدم عليه من خلال نشر بلاغ عسكري، مما يشكل استفزازا للشعور الوطني الشعبي العام، وقد تترتب عليه تداعيات تجسد رفض المغاربة المطلق لهذا التصرف الاستفزازي الخطير .
إنها الوقاحة في أبشع تجلياتها ، فبينما تقترف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة حقيقية ضد المدنيين في غزة المحاصرة يطل علينا شخص من هذا الاحتلال بسلوك استفزازي وقح جدا .