الرئيسية
بقلم: وفاء سنينة
لم يكن معظم سكان قرية فايديني الرومانية، الواقعة عند سفح جبال الكاربات، على دراية بعلامة "لوي فيتون" الفاخرة قبل أن يروا بلوزة بيضاء مطرزة بنقوش سوداء ضمن تشكيلة ملابس البحر الخاصة بالعلامة.
وتبين أن البلوزة، التي صممها نيكولا غيسكيير، مستوحاة من "ie"، بلوزة تقليدية ترتديها النساء في جميع أنحاء رومانيا. هي نسخة طبق الأصل من الزي الشعبي الروماني، ليثير هذا الموضوع سخطا و غضبا في جميع أنحاء رومانيا، بما في ذلك وزارة الثقافة التي طالبت "لوي فيتون" بالاعتراف بتراث رومانيا الثقافي. وأكدت الوزارة إلى أن التراث الروماني كان مصدر إلهام للعديد من المصممين المشهورين على غرار إيف سان لوران وجان بول غوتييه وكينزو وديور.
ومن المهم التأكيد على دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في توسيع نطاق النقاش وردود الفعل، حيث أعرب العديد من النشطاء حول العالم عن رفضهم القاطع لقيام العلامات التجارية الكبرى باستغلال التراث الثقافي دون إذن أو تعويض.
كما أطلقت جمعية "البلوزة الرومانية" حملة بعنوان "Give Credit" للدفاع عن الثقافة الرومانية وفضح الاستخدام المفرط لمصممي الأزياء للزي التقليدي الروماني. لطالبت"لوي فيتون" بسحب الملابس من مجموعة صيف 2024 التي تستنسخ بشكل كامل أو جزئي قصّتها والعناصر الزخرفية للتنورة والقمصان التقليدية الرومانية.
وحرصًا على إخماد الجدل، قدمت دار الأزياء الفرنسية اعتذارًا للدولة الرومانية عن "الخطأ"، و قامت بسحب القميص من موقعها الإلكتروني، على الرغم من استمرار وجود قطعتين أخريتين متشابهتين للغاية.
و جدير بالذكر أن هذه القضية تسلط الضوء على موضوع هام يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وحماية التراث الثقافي للدول، بما في ذلك التراث المغربي الذي يتعرض بدوره، في العديد من الأحيان، لعمليات سرقة ونسخ دون أي اعتراف أو إقرار بأصل التصميم.
لذلك، من الضروريّ للغاية أن يتزايد وعي الناس بأهمية حماية التراث الثقافي من الاستغلال.
وتبين أن البلوزة، التي صممها نيكولا غيسكيير، مستوحاة من "ie"، بلوزة تقليدية ترتديها النساء في جميع أنحاء رومانيا. هي نسخة طبق الأصل من الزي الشعبي الروماني، ليثير هذا الموضوع سخطا و غضبا في جميع أنحاء رومانيا، بما في ذلك وزارة الثقافة التي طالبت "لوي فيتون" بالاعتراف بتراث رومانيا الثقافي. وأكدت الوزارة إلى أن التراث الروماني كان مصدر إلهام للعديد من المصممين المشهورين على غرار إيف سان لوران وجان بول غوتييه وكينزو وديور.
ومن المهم التأكيد على دور وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في توسيع نطاق النقاش وردود الفعل، حيث أعرب العديد من النشطاء حول العالم عن رفضهم القاطع لقيام العلامات التجارية الكبرى باستغلال التراث الثقافي دون إذن أو تعويض.
كما أطلقت جمعية "البلوزة الرومانية" حملة بعنوان "Give Credit" للدفاع عن الثقافة الرومانية وفضح الاستخدام المفرط لمصممي الأزياء للزي التقليدي الروماني. لطالبت"لوي فيتون" بسحب الملابس من مجموعة صيف 2024 التي تستنسخ بشكل كامل أو جزئي قصّتها والعناصر الزخرفية للتنورة والقمصان التقليدية الرومانية.
وحرصًا على إخماد الجدل، قدمت دار الأزياء الفرنسية اعتذارًا للدولة الرومانية عن "الخطأ"، و قامت بسحب القميص من موقعها الإلكتروني، على الرغم من استمرار وجود قطعتين أخريتين متشابهتين للغاية.
و جدير بالذكر أن هذه القضية تسلط الضوء على موضوع هام يتعلق بحقوق الملكية الفكرية وحماية التراث الثقافي للدول، بما في ذلك التراث المغربي الذي يتعرض بدوره، في العديد من الأحيان، لعمليات سرقة ونسخ دون أي اعتراف أو إقرار بأصل التصميم.
لذلك، من الضروريّ للغاية أن يتزايد وعي الناس بأهمية حماية التراث الثقافي من الاستغلال.
