مجموعة "آيريس وطفلة الشمس"، الصادرة حديثاً عن منشورات النورس، ليست مجرد قصص موجهة للأطفال، بل هي عمل أدبي محمّل بأسئلة وجودية وقضايا إنسانية بأسلوب يجمع بين براءة الطفولة ونضج الفكر.
في تقديمه لهذا العمل، أشاد الأستاذ عبد الرحمان بوطيب بالإبداع الذي يسكن هذه الطفلة الصغيرة، قائلاً: "في أعماق كل مبدع كبير يسكن طفل مشاغب وجميل. لكن مع آية، ينقلب المفهوم، إذ نرى مبدعاً كبيراً يختبئ في أعماق طفلة صغيرة".
هذا العمل الأدبي يتميز بتناوله مواضيع متشعبة، تتراوح بين قضايا الخيال العلمي وأثر التحضر الحضري على القرية والإنسان. آية استطاعت أن تصيغ قصصها بلغة راقية وأسلوب سردي يفتح أبواب التأمل والتساؤل حول قضايا معاصرة بعيون طفلة حالمة، مما يعكس نضجاً فكرياً نادراً في سنها. فمن خلال قصتها "الشمس غاضبة... والأرض خائفة أن تحترق"، تخاطب القارئ بأسلوب شاعري عميق، متسائلة عن أزمات بيئية واجتماعية تهدد العالم، في دعوة ضمنية إلى اليقظة والعمل من أجل مستقبل أفضل.
القصص التي ضمتها المجموعة تنبض بخيال واسع وأفق أدبي رحب. تمزج آية ببراعة بين عوالم القرية والمدينة، وبين البساطة التي تحملها القرى والأعباء التي يفرضها التحضر. ومن خلال رؤيتها المتميزة، نجحت في تصوير الانتقالات الجارحة التي يواجهها الإنسان عند مواجهته تحديات الحياة المعاصرة. هذا التمازج جعل المجموعة ليست فقط عملاً أدبياً للأطفال، بل نداءً لكل الأعمار لتأمل أعمق في الحياة والمجتمع.
آية حمدون ليست فقط قاصة، بل هي أيضاً مولعة بالفن التشكيلي، ما يعكس شمولية موهبتها وقدرتها على التعبير بطرق متعددة. هي نموذج حقيقي لما يمكن أن يحققه الأطفال إذا ما حظوا بالدعم والتوجيه المناسبين. هذا العمل الإبداعي يمثل بداية واعدة، تحمل الكثير من الآمال للمستقبل الأدبي في المغرب. نتمنى أن تكون هذه الباكورة بداية لمسار حافل بالإبداع والتميز، وأن تستمر آية في إبهارنا بقدرتها على تحويل خيالها الواسع إلى أعمال أدبية رفيعة المستوى.
في تقديمه لهذا العمل، أشاد الأستاذ عبد الرحمان بوطيب بالإبداع الذي يسكن هذه الطفلة الصغيرة، قائلاً: "في أعماق كل مبدع كبير يسكن طفل مشاغب وجميل. لكن مع آية، ينقلب المفهوم، إذ نرى مبدعاً كبيراً يختبئ في أعماق طفلة صغيرة".
هذا العمل الأدبي يتميز بتناوله مواضيع متشعبة، تتراوح بين قضايا الخيال العلمي وأثر التحضر الحضري على القرية والإنسان. آية استطاعت أن تصيغ قصصها بلغة راقية وأسلوب سردي يفتح أبواب التأمل والتساؤل حول قضايا معاصرة بعيون طفلة حالمة، مما يعكس نضجاً فكرياً نادراً في سنها. فمن خلال قصتها "الشمس غاضبة... والأرض خائفة أن تحترق"، تخاطب القارئ بأسلوب شاعري عميق، متسائلة عن أزمات بيئية واجتماعية تهدد العالم، في دعوة ضمنية إلى اليقظة والعمل من أجل مستقبل أفضل.
القصص التي ضمتها المجموعة تنبض بخيال واسع وأفق أدبي رحب. تمزج آية ببراعة بين عوالم القرية والمدينة، وبين البساطة التي تحملها القرى والأعباء التي يفرضها التحضر. ومن خلال رؤيتها المتميزة، نجحت في تصوير الانتقالات الجارحة التي يواجهها الإنسان عند مواجهته تحديات الحياة المعاصرة. هذا التمازج جعل المجموعة ليست فقط عملاً أدبياً للأطفال، بل نداءً لكل الأعمار لتأمل أعمق في الحياة والمجتمع.
آية حمدون ليست فقط قاصة، بل هي أيضاً مولعة بالفن التشكيلي، ما يعكس شمولية موهبتها وقدرتها على التعبير بطرق متعددة. هي نموذج حقيقي لما يمكن أن يحققه الأطفال إذا ما حظوا بالدعم والتوجيه المناسبين. هذا العمل الإبداعي يمثل بداية واعدة، تحمل الكثير من الآمال للمستقبل الأدبي في المغرب. نتمنى أن تكون هذه الباكورة بداية لمسار حافل بالإبداع والتميز، وأن تستمر آية في إبهارنا بقدرتها على تحويل خيالها الواسع إلى أعمال أدبية رفيعة المستوى.