كان لصوفيا علوي حضور مميز في مهرجان مراكش ضمن فقرة "عروض خاصة"، حيث أثارت مشاركتها جدلاً واسعاً حول تجربتها السينمائية الواعدة. وقد بدأت علوي تلفت أنظار العالم منذ فيلمها القصير الأول "لا يهم إنْ نفقت البهائم"، الذي حاز على تتويج خاص في مهرجان ساندانس العالمي، مما أظهر موهبتها الفريدة. وفي فيلمها الثاني "أنيماليا"، سعت المخرجة إلى تطوير مشروع بصري يستلهم البعد العجائبي، بهدف إبداع صورة سينمائية شعرية قادرة على جذب المشاهدين وخلق تجربة سينمائية غنية بالمتعة والابتكار.
وتتميز أفلام صوفيا علوي بقدرتها العالية على التجريب السينمائي، حيث تعتمد على أسلوب بصري مختلف يمزج بين أنماط سينمائية متنوعة بأسلوب مركب، مما يضفي على أعمالها تميزاً بصرياً فريداً. ورغم تنوع لقطاتها ومشاهدها، تبقى حكاية الفيلم وفية لخطية السرد، حيث تبدأ بشكل مضطرب دون أن تمنح المشاهد أي تلميحات عما سيحدث، مما يجعل المشاهد السينمائية التالية بمثابة مفاجآت غير متوقعة. هذا النمط من السرد السينمائي يعكس تأثيرات واضحة من السينما الآسيوية التي تهتم بعلاقة الطبيعة بالجسد البشري.
وبهذا الفيلم، تواصل صوفيا علوي تعزيز مكانتها كمخرجة مبدعة تسعى دائماً إلى توسيع حدود التعبير السينمائي، مقدمة للمشاهدين أعمالاً تتحدى المألوف وتفتح آفاقاً جديدة في عالم السينما.
وتتميز أفلام صوفيا علوي بقدرتها العالية على التجريب السينمائي، حيث تعتمد على أسلوب بصري مختلف يمزج بين أنماط سينمائية متنوعة بأسلوب مركب، مما يضفي على أعمالها تميزاً بصرياً فريداً. ورغم تنوع لقطاتها ومشاهدها، تبقى حكاية الفيلم وفية لخطية السرد، حيث تبدأ بشكل مضطرب دون أن تمنح المشاهد أي تلميحات عما سيحدث، مما يجعل المشاهد السينمائية التالية بمثابة مفاجآت غير متوقعة. هذا النمط من السرد السينمائي يعكس تأثيرات واضحة من السينما الآسيوية التي تهتم بعلاقة الطبيعة بالجسد البشري.
وبهذا الفيلم، تواصل صوفيا علوي تعزيز مكانتها كمخرجة مبدعة تسعى دائماً إلى توسيع حدود التعبير السينمائي، مقدمة للمشاهدين أعمالاً تتحدى المألوف وتفتح آفاقاً جديدة في عالم السينما.