الرئيسية
تقرؤون في هذا العدد : إحصاء 2024: تراجع الخصوبة وارتفاع نسبة النساء اللاتي يعيلن أسرهن في المناطق الحضرية
أعلن شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، في ندوة صحفية اليوم الثلاثاء، عن تراجع ملحوظ في معدل الخصوبة في المغرب، مشيراً إلى أن هذا التراجع جعل المعدل يصل إلى مستوى دون عتبة تعويض الأجيال. وأوضح بنموسى أن هذا الانخفاض المستمر في خصوبة النساء بالمغرب يعكس تحولًا ديموغرافيًا كبيرًا، إذ بلغ معدل الخصوبة في المملكة 1.97 طفل لكل امرأة، وهو أقل من المعدل الذي يعتبر ضروريًا لتعويض الأجيال والذي حدد بـ 2.1 طفل لكل امرأة. وقد تبين من الإحصاء العام أن بعض المناطق في المغرب قد سجلت معدلات خصوبة أقل من هذا الحد.
وأشار بنموسى إلى أن هذا التراجع في معدل الخصوبة يختلف بين المناطق الحضرية والقروية، حيث لا يزال معدل الخصوبة في العالم القروي مستقرًا عند 2.1 طفل لكل امرأة، بينما يشهد العالم الحضري انخفاضًا ملحوظًا في هذا المعدل، وهو ما يعكس التمدن السريع الذي يؤثر على النمو الديموغرافي في المدن.
وفي سياق متصل، أشار بنموسى إلى أن الهرم السكاني في المغرب يشهد تحولًا نحو الشيخوخة، حيث انخفضت نسبة الأطفال دون 15 عامًا من 28.2% في عام 2014 إلى 26.5% في 2024. في المقابل، ارتفعت نسبة الأشخاص فوق 60 عامًا، التي سجلت 13.8% من إجمالي السكان بعد أن كانت 9.4% في عام 2014. وتأتي هذه التغيرات في الهيكل العمري نتيجة لتطورات سكانية تؤثر على التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الإحصاء انخفاضًا في حجم الأسرة المتوسط، الذي تراجع من 4.6 أفراد في عام 2014 إلى 3.9 أفراد في 2024. وقد لوحظ هذا التغيير بشكل أكبر في المدن، حيث انخفض حجم الأسرة من 4.2 إلى 3.7 أفراد، بينما سجل في العالم القروي انخفاضًا من 5.3 إلى 4.4 أفراد. كما أظهرت البيانات زيادة في عدد الأسر، حيث ارتفع العدد من 5.665 مليون أسرة في عام 2004 إلى 9.275 مليون أسرة في 2024.
وتعتبر الأسر المكونة من شخص واحد في تزايد، حيث ارتفعت من 7.2% في 2014 إلى 11.1% في 2024، بينما ارتفعت نسبة الأسر التي تتكون من فردين إلى ثلاثة أفراد من 26.1% إلى 31.7% خلال نفس الفترة. في المقابل، سجلت الأسر التي تعيلها امرأة نسبة مرتفعة، إذ بلغت 19.2% في 2024، مقارنة بـ 16.2% في 2014.
هذه الزيادة تعكس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت النساء أكثر قدرة على تحمل المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في المناطق الحضرية حيث وصلت هذه النسبة إلى 21.6%، بينما بلغت 14.5% في المناطق القروية.
وأشار بنموسى إلى أن هذا التراجع في معدل الخصوبة يختلف بين المناطق الحضرية والقروية، حيث لا يزال معدل الخصوبة في العالم القروي مستقرًا عند 2.1 طفل لكل امرأة، بينما يشهد العالم الحضري انخفاضًا ملحوظًا في هذا المعدل، وهو ما يعكس التمدن السريع الذي يؤثر على النمو الديموغرافي في المدن.
وفي سياق متصل، أشار بنموسى إلى أن الهرم السكاني في المغرب يشهد تحولًا نحو الشيخوخة، حيث انخفضت نسبة الأطفال دون 15 عامًا من 28.2% في عام 2014 إلى 26.5% في 2024. في المقابل، ارتفعت نسبة الأشخاص فوق 60 عامًا، التي سجلت 13.8% من إجمالي السكان بعد أن كانت 9.4% في عام 2014. وتأتي هذه التغيرات في الهيكل العمري نتيجة لتطورات سكانية تؤثر على التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الإحصاء انخفاضًا في حجم الأسرة المتوسط، الذي تراجع من 4.6 أفراد في عام 2014 إلى 3.9 أفراد في 2024. وقد لوحظ هذا التغيير بشكل أكبر في المدن، حيث انخفض حجم الأسرة من 4.2 إلى 3.7 أفراد، بينما سجل في العالم القروي انخفاضًا من 5.3 إلى 4.4 أفراد. كما أظهرت البيانات زيادة في عدد الأسر، حيث ارتفع العدد من 5.665 مليون أسرة في عام 2004 إلى 9.275 مليون أسرة في 2024.
وتعتبر الأسر المكونة من شخص واحد في تزايد، حيث ارتفعت من 7.2% في 2014 إلى 11.1% في 2024، بينما ارتفعت نسبة الأسر التي تتكون من فردين إلى ثلاثة أفراد من 26.1% إلى 31.7% خلال نفس الفترة. في المقابل، سجلت الأسر التي تعيلها امرأة نسبة مرتفعة، إذ بلغت 19.2% في 2024، مقارنة بـ 16.2% في 2014.
هذه الزيادة تعكس التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت النساء أكثر قدرة على تحمل المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما في المناطق الحضرية حيث وصلت هذه النسبة إلى 21.6%، بينما بلغت 14.5% في المناطق القروية.
