وفي حديثه عن هذه المبادرة، أكد توني بايك، رئيس شركة "إل جي" في المغرب، أن هذا المشروع ليس مجرد منصة للتجارة الإلكترونية، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل جديد للتسوق عبر الإنترنت في المنطقة.
وأضاف أن المتجر الجديد يعد تجسيدا للابتكار المستمر الذي تقدمه إل جي، ويعكس التزام الشركة بتلبية احتياجات زبائنها بطريقة مبتكرة، مع مراعاة الثقافة المغربية وروحها الديناميكية.
متجر "إل جي" الإلكتروني هو أول منصة من نوعها في المغرب، ويعتبر ثالث متجر إلكتروني تطلقه الشركة على مستوى القارة الإفريقية، من خلاله، تطمح الشركة إلى تحقيق خطوة هامة نحو تعزيز موقعها كقائد في صناعة التكنولوجيا في المغرب، حيث يقدم للزبائن فرصة اكتشاف أحدث منتجاتها مثل تلفزيونات OLED وQNED، إلى جانب الأجهزة المنزلية المتطورة ووحدات تكييف الهواء الموفرة للطاقة.
ويتميز المتجر بتجربة تسوق متكاملة، بحيث يتيح للمستهلكين الوصول بسهولة إلى منتجات عالية الجودة تلائم احتياجاتهم اليومية وتضيف لمسة من الفخامة إلى منازلهم.
أما بالنسبة للجانب البيئي، فقد لفت بايك إلى أن الشركة تهتم أيضًا بالمنتجات الصديقة للبيئة التي تساعد على تحسين جودة الحياة وتقليل استهلاك الطاقة.
ويأتي هذا المتجر كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى تقديم تجارب فريدة تلامس احتياجات وتطلعات المستهلك المغربي، كما أنه يعكس رغبة "إل جي" في أن تكون جزءًا من الحياة اليومية للمغاربة، ليس فقط من خلال منتجاتها، بل عبر خدمة متميزة تضمن الراحة وسهولة الوصول إلى التكنولوجيا.