وأبرزت المذكرة الإخبارية للمندوبية حول سوق الشغل لعام 2024 أن معدل البطالة ارتفع من 13% إلى 13.3%، حيث شهد الوسط القروي زيادة من 6.3% إلى 6.8%، بينما عرف الوسط الحضري ارتفاعاً طفيفاً من 16.8% إلى 16.9%. كما سجلت البطالة ارتفاعاً ملحوظاً بين النساء، حيث قفزت النسبة من 18.3% إلى 19.4%، في حين ارتفعت لدى الرجال بشكل طفيف من 11.5% إلى 11.6%.
وشمل هذا الارتفاع جميع الفئات العمرية، حيث ارتفع معدل البطالة بـ0.9 نقطة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، ليصل إلى 36.7%. كما ارتفع بـ0.4 نقطة بين الفئة العمرية 25-34 سنة، وبـ0.2 نقطة بين الفئة 35-44 سنة، بينما زاد بـ0.3 نقطة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة.
وحسب مستويات التعليم، سجل معدل البطالة استقراراً نسبياً بين حاملي الشهادات، إذ انخفض بشكل طفيف من 19.7% إلى 19.6%. في المقابل، ارتفع بين غير الحاصلين على أي شهادة من 4.9% إلى 5.2%. كما شهدت البطالة ارتفاعاً ملحوظاً بين خريجي التأهيل المهني، حيث زادت بـ1.5 نقطة لتصل إلى 23.9%، تليهم حاملو شهادات التعليم الثانوي التأهيلي الذين سجلوا زيادة بـ1.3 نقطة ليبلغ معدل البطالة بينهم 24.6%.
كما أظهرت البيانات زيادة نسبة العاطلين عن العمل حديثاً، إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين لم تتجاوز مدة بطالتهم سنة واحدة من 33.3% إلى 37.1%، مما أدى إلى انخفاض متوسط مدة البطالة من 32 شهراً إلى 31 شهراً. وأشارت المعطيات إلى أن 30% من العاطلين وجدوا أنفسهم في هذه الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط مشغلهم، بينما 25.6% أصبحوا عاطلين بعد إنهاء دراستهم.
وفيما يتعلق بخصائص العاطلين، كشفت الإحصائيات أن 50.7% منهم سبق لهم العمل، و80% منهم يقطنون في الوسط الحضري، بينما يشكل الذكور نسبة 77.5%. كما أن الفئة العمرية ما بين 15 و34 سنة تمثل أكثر من نصف العاطلين، بنسبة تصل إلى 57.5%. من جهة أخرى، فإن 72% من العاطلين الذين سبق لهم العمل حاصلون على شهادات، منهم 45.2% بمستوى تعليمي متوسط و26.8% بمستوى عالٍ.
أما بخصوص القطاعات الأكثر تأثراً، فقد كان 85.8% من العاطلين سابقاً مستأجرين، و12.8% يعملون لحسابهم الخاص. وكان أكثر من نصفهم (55.6%) يعملون في قطاع الخدمات، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 17.7%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.7%.
وشمل هذا الارتفاع جميع الفئات العمرية، حيث ارتفع معدل البطالة بـ0.9 نقطة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، ليصل إلى 36.7%. كما ارتفع بـ0.4 نقطة بين الفئة العمرية 25-34 سنة، وبـ0.2 نقطة بين الفئة 35-44 سنة، بينما زاد بـ0.3 نقطة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة.
وحسب مستويات التعليم، سجل معدل البطالة استقراراً نسبياً بين حاملي الشهادات، إذ انخفض بشكل طفيف من 19.7% إلى 19.6%. في المقابل، ارتفع بين غير الحاصلين على أي شهادة من 4.9% إلى 5.2%. كما شهدت البطالة ارتفاعاً ملحوظاً بين خريجي التأهيل المهني، حيث زادت بـ1.5 نقطة لتصل إلى 23.9%، تليهم حاملو شهادات التعليم الثانوي التأهيلي الذين سجلوا زيادة بـ1.3 نقطة ليبلغ معدل البطالة بينهم 24.6%.
كما أظهرت البيانات زيادة نسبة العاطلين عن العمل حديثاً، إذ ارتفعت نسبة الأشخاص الذين لم تتجاوز مدة بطالتهم سنة واحدة من 33.3% إلى 37.1%، مما أدى إلى انخفاض متوسط مدة البطالة من 32 شهراً إلى 31 شهراً. وأشارت المعطيات إلى أن 30% من العاطلين وجدوا أنفسهم في هذه الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط مشغلهم، بينما 25.6% أصبحوا عاطلين بعد إنهاء دراستهم.
وفيما يتعلق بخصائص العاطلين، كشفت الإحصائيات أن 50.7% منهم سبق لهم العمل، و80% منهم يقطنون في الوسط الحضري، بينما يشكل الذكور نسبة 77.5%. كما أن الفئة العمرية ما بين 15 و34 سنة تمثل أكثر من نصف العاطلين، بنسبة تصل إلى 57.5%. من جهة أخرى، فإن 72% من العاطلين الذين سبق لهم العمل حاصلون على شهادات، منهم 45.2% بمستوى تعليمي متوسط و26.8% بمستوى عالٍ.
أما بخصوص القطاعات الأكثر تأثراً، فقد كان 85.8% من العاطلين سابقاً مستأجرين، و12.8% يعملون لحسابهم الخاص. وكان أكثر من نصفهم (55.6%) يعملون في قطاع الخدمات، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية بنسبة 17.7%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.7%.