ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري ، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا ، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق ، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى .
من جانبه ، قال وزير البيئة والإسكان التركي مراد قوروم إن أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمه بشكل عاجل نتيجة تضرره بفعل الزلزال في البلاد .
كما كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن 50% من المباني في هاتاي تضررت بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة ، معلنا انتهاء تقييم 40% من المباني المتضررة ، وسيتم هدم تلك التي ستؤول للسقوط .
وأضاف أن استمرار العثور على ناجين تحت الأنقاض يعزز الآمال بإنقاذ المزيد.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدم ر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة ، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا .
وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنساني ة، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الاثنين أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب البلاد لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال .
وخلال الأيام الماضية ، استمر الجدل بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الزلزال.
وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات ، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة ، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين .