وقال معنينو في شريط فيديو: "في الوقت الذي تتجه أنظار الشعب المغربي إلى المناطق المنكوبة، والملك يزور الجرحى في مستشفى مراكش، لتخفيف آلامهم، وآلاف الشاحنات متجهة نحو الجنوب، في تضامن رائع ذكرني بتضامن المغاربة الذي عشته، في المسيرة الخضراء، سنة 1975. في هذا الوقت، وبعد 4 أيام، يهاجمنا الإعلام الفرنسي، ليل نهار، بدون توقف. الإعلام الفرنسي لم يحترم شهداءنا، وحزننا، والمحنة التي نمر منها. الصحفيون الفرنسيون أخرجوا سكاكينهم، دون احترام لأدنى أخلاقيات المهنة، ليهاجمونا، ملكا وشعبا".
وتابع: "في هذا الوقت، كيطلع علينا الرئيس ماكرون بخطاب موجه، مباشرة، إلى الشعب المغربي، هذه سابقة خطيرة في العلاقات الدولية"، متسائلا: "هل كان بإمكان الرئيس الفرنسي مخاطبة الشعب الروسي أو الألماني؟"، في إطار الخلافات بين فرنسا وهذه البلدان.
وختم معنينو حديثه بالتشديد على رفضه لما قام به ماكرون: "أنا كمغربي، أرفض وأدين هذا الخطاب. أنا كمغربي، أقول للرئيس الفرنسي بالدارجة المغربية: "دخل سوق راسك، والمغرب كبير عليك، ومع الأسف، فرنسا اليوم كيحكمها برهوش".
من جهتهم، عبر المغاربة عن استنكارهم لما "تفوه" به الرئيس الفرنسي؛ حيث أكدوا أنهم "لا يقبلون أي خطاب سوى من ملكهم محمد السادس"، معتبرين أن ما أسماه ماكرون "رسالة مباشرة" للشعب المغربي "دليل على أن جميع القنوات الرسمية أغلقت في وجهه".
كما أبدوا استغرابهم من "الفكر الاستعماري القديم" الذي مازال الفرنسيون يتعاملون به مع المملكة المغربية، وتصوير المغاربة على أنهم شعب جائع، ينتظر مساعدات فرنسا لتنقذه، مشددين على أن الأحرى بالفرنسيين هو احترام حزن المغاربة، بدل الخوض في حديث عن قضايا ثانوية، تحضر فيه السياسة، وتغيب عنه الإنسانية".
يشار إلى أن ماكرون وجه، مساء أمس الثلاثاء، رسالة للمغاربة، عقب الجدل الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط، بسبب عدم قبول المغرب عرض المساعدة الذي قدمته فرنسا، إلى حدود الساعة، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، الأسبوع الماضي.
وبعدما أعلن ماكرون، يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة "مجموعة العشرين"، في الهند، أن بلاده مستعدة للتدخل، "فور" تلقيها طلبا بهذا الشأن من السلطات المغربية، قال في رسالة "فقدان أمل" مصورة، خاطب فيها الشعب المغربي، أمس الثلاثاء: "من الواضح أنه يعود إلى الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي، نحن بتصرف خيارهما السيادي".
وأضاف الرئيس الفرنسي في مقطع الفيديو الذي نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا ما فعلناه، بطريقة طبيعية تماما، منذ اللحظة الأولى، وبالتالي، أود من كل السجالات التي تفرق وتعقد الأمور، في هذا الوقت المأسوي للغاية، أن تصمت، احتراما للجميع".
وحسب تصريحات وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، على شبكة "BMF TV"، فإن ماكرون حاول الاتصال بالملك، عقب الفاجعة، غير أن العاهل المغربي لم يجب على اتصاله، نظرا لأن المكالمة تزامنت مع ترأسه لجلسة العمل الخاصة بتتبع أوضاع الزلزال، مضيفة أنهما تبادلا، بعد ذلك، رسائل بخصوص ما ألم بالمغرب.
وألحت محاورة كولونا على فهم ما إذا كان المغرب قد رفض مقترح المساعدة الفرنسي، أو فقط المسألة متعلقة بعدم رد الملك على اتصال ماكرون بسبب انشغالاته، لتجيب الوزيرة: "لا أحد قال لا لأحد"، مضيفة: "عدد كبير من الدول قدم عروض مساعدة للمغرب، وفرنسا كانت من بينها، والمغرب لم يرفض أي مساعدة أو مقترح، لكنه يستدعي هذا الدعم أو ذاك، بناء على تطور الوضع".
يشار إلى أن المغرب أعلن، يوم الأحد، قبوله دعما من أربع دول؛ هي إسبانيا، وبريطانيا، وقطر، والإمارات.
وتابع: "في هذا الوقت، كيطلع علينا الرئيس ماكرون بخطاب موجه، مباشرة، إلى الشعب المغربي، هذه سابقة خطيرة في العلاقات الدولية"، متسائلا: "هل كان بإمكان الرئيس الفرنسي مخاطبة الشعب الروسي أو الألماني؟"، في إطار الخلافات بين فرنسا وهذه البلدان.
وختم معنينو حديثه بالتشديد على رفضه لما قام به ماكرون: "أنا كمغربي، أرفض وأدين هذا الخطاب. أنا كمغربي، أقول للرئيس الفرنسي بالدارجة المغربية: "دخل سوق راسك، والمغرب كبير عليك، ومع الأسف، فرنسا اليوم كيحكمها برهوش".
من جهتهم، عبر المغاربة عن استنكارهم لما "تفوه" به الرئيس الفرنسي؛ حيث أكدوا أنهم "لا يقبلون أي خطاب سوى من ملكهم محمد السادس"، معتبرين أن ما أسماه ماكرون "رسالة مباشرة" للشعب المغربي "دليل على أن جميع القنوات الرسمية أغلقت في وجهه".
كما أبدوا استغرابهم من "الفكر الاستعماري القديم" الذي مازال الفرنسيون يتعاملون به مع المملكة المغربية، وتصوير المغاربة على أنهم شعب جائع، ينتظر مساعدات فرنسا لتنقذه، مشددين على أن الأحرى بالفرنسيين هو احترام حزن المغاربة، بدل الخوض في حديث عن قضايا ثانوية، تحضر فيه السياسة، وتغيب عنه الإنسانية".
يشار إلى أن ماكرون وجه، مساء أمس الثلاثاء، رسالة للمغاربة، عقب الجدل الدائر حول العلاقات بين باريس والرباط، بسبب عدم قبول المغرب عرض المساعدة الذي قدمته فرنسا، إلى حدود الساعة، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق من المملكة، الأسبوع الماضي.
وبعدما أعلن ماكرون، يوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة "مجموعة العشرين"، في الهند، أن بلاده مستعدة للتدخل، "فور" تلقيها طلبا بهذا الشأن من السلطات المغربية، قال في رسالة "فقدان أمل" مصورة، خاطب فيها الشعب المغربي، أمس الثلاثاء: "من الواضح أنه يعود إلى الملك والحكومة المغربية، بصورة سيادية بالكامل، تنظيم المساعدات الدولية، وبالتالي، نحن بتصرف خيارهما السيادي".
وأضاف الرئيس الفرنسي في مقطع الفيديو الذي نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذا ما فعلناه، بطريقة طبيعية تماما، منذ اللحظة الأولى، وبالتالي، أود من كل السجالات التي تفرق وتعقد الأمور، في هذا الوقت المأسوي للغاية، أن تصمت، احتراما للجميع".
وحسب تصريحات وزيرة خارجية فرنسا، كاثرين كولونا، على شبكة "BMF TV"، فإن ماكرون حاول الاتصال بالملك، عقب الفاجعة، غير أن العاهل المغربي لم يجب على اتصاله، نظرا لأن المكالمة تزامنت مع ترأسه لجلسة العمل الخاصة بتتبع أوضاع الزلزال، مضيفة أنهما تبادلا، بعد ذلك، رسائل بخصوص ما ألم بالمغرب.
وألحت محاورة كولونا على فهم ما إذا كان المغرب قد رفض مقترح المساعدة الفرنسي، أو فقط المسألة متعلقة بعدم رد الملك على اتصال ماكرون بسبب انشغالاته، لتجيب الوزيرة: "لا أحد قال لا لأحد"، مضيفة: "عدد كبير من الدول قدم عروض مساعدة للمغرب، وفرنسا كانت من بينها، والمغرب لم يرفض أي مساعدة أو مقترح، لكنه يستدعي هذا الدعم أو ذاك، بناء على تطور الوضع".
يشار إلى أن المغرب أعلن، يوم الأحد، قبوله دعما من أربع دول؛ هي إسبانيا، وبريطانيا، وقطر، والإمارات.