الرئيسية
وتعتبر هذه النسخة استمراراً للنجاح الذي حققه المغرب في استضافة النسخة السابقة من البطولة في عام 2022، والتي كانت علامة فارقة في تطوير كرة القدم النسائية في القارة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه البطولة في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث أثبتت المملكة قدرتها على تنظيم أحداث رياضية بنجاح.
وتتنافس الأندية المشاركة للحصول على جوائز مالية مغرية، حيث سيحصل النادي الفائز على 400,000 دولار أمريكي، بينما سيحصل الوصيف على 250,000 دولار. تُعتبر هذه الجوائز حافزًا كبيرًا للأندية لتقديم أفضل ما لديها في هذه البطولة.
تجدر الإشارة أن نادي ماميلودي صن داونز لجنوب إفريقيا فاز باللقب لمدة 3 سنوات، بينما يسعى نادي الجيش الملكي المغربي لاستعادة اللقب الذي حصل عليه في 2022 بعد فوزه على صن داونز في النهائي.
ولعبت رابطة أبطال إفريقيا للسيدات دورًا حيويًا في تطوير كرة القدم النسائية في إفريقيا منذ تأسيسها. يشير كاف إلى أن هذه المنافسة قد ساهمت في إحداث تغييرات إيجابية في بيئة كرة القدم النسائية، مما يعكس أهمية دعم الأندية النسائية وتوفير البنية التحتية اللازمة لتطوير هذه الرياضة.
وتضم الأندية المشاركة في البطولة نادي الجيش الملكي، بالإضافة إلى مجموعة من الأندية القوية مثل ماميلودي صن داونز، إيجلزدي لا ميدينا من السنغال، إيدو كوينز من نيجيريا، وتي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية، وتم تحديد هذه الأندية من خلال بطولات التصفية، مما يضمن مستوى تنافسي عالي.
ويسعى فريق الجيش الملكي النسوي إلى استعادة اللقب القاري، حيث يعتبر الفريق المغربي الوحيد الذي يتواجد في هذه المنافسة، وقد أكد المدرب محمد أمين عليوة أن الفريق يهدف لتحقيق إنجازات جديدة، مُشيرًا إلى أن فريقه يمتلك جودة عالية من اللاعبات، فضلًا عن إدارة متميزة ودعم جماهيري كبير.
كما شدد المدرب على أهمية الاستقرار الفني في تحقيق النجاح، حيث لم يتغير طاقم التدريب إلا ثلاث مرات خلال 12 عامًا، مما ساهم في بناء فريق قوي ومتماسك.
وتُعتبر منافسة دوري أبطال إفريقيا للسيدات فرصة لتطوير كرة القدم النسائية في إفريقيا، حيث يعكس تفاؤل الأندية وإصرارها على المنافسة الجادة، و يخطط الجيش الملكي لخوض مباريات البطولة بحذر، مما يبرز التصميم على تحقيق النجاح والوصول لأبعد نقطة ممكنة، وربما التتويج باللقب مرة أخرى.
وتمثل استضافة المغرب لدوري أبطال إفريقيا للسيدات خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الكرة النسائية في القارة، وتؤكد قدرة المملكة على تنظيم فعاليات رياضية عالمية
