ومن خلال برنامج أنشطتها، تعمل الجمعية على المساهمة في استمرارية مهرجان كناوة وموسيقى العالم، والذي يمثل في الواقع بصمة حقيقية لفن كناوة والإبداع الموسيقي الكناوي، وذلك من خلال إقامة حفلات فنية وإنشاء شراكات للمهرجان ودعوة الفنانين الأجانب. هذا وتعمل جمعية يرما كناوة في الوقت الحاضر على تأسيس فروع تمثيلية إقليمية في جميع أنحاء البلد.
يرما كناوة تعمل منذ 10 سنوات
منذ سنة 2009، قامت بإيداع ملفات العديد من المعلمين الكناويين المغاربة لدى وزارة الثقافة من أجل الحصول على بطائق الفنانين وتوفير التأمين الصحي ل 20 معلما بعد التعاقد مع التعاضدية الوطنية للفنانين.
في سنة 2014، نشرت مؤلف مختارات كناوة، 9 أقراص مدمجة ومجمل فن كناوة بلغتين.
منذ سنة 2015، تنفيذ وتطوير استراتيجية إقليمية لتقديم دورات تكونية ودعم معلمين فن كناوة.
منذ سنة 2011، المشاركة الفعالة في تحقيق وإيداع ملف تسجيل تراث كناوة لدى اليونسكو باعتباره " التراث الشفهي وغير المادي للبشرية " وذلك بشراكة مع وزارة الثقافة.
في سنة 2017، وبمناسبة الذكرى العشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تم تنظيم "جولة مهرجان كناوة" بالشراكة مع وكالة A3 Communication في الولايات المتحدة وفرنسا. وفي كل محطة، تم تنظيم حفلات موسيقية استثنائية في أماكن أسطورية مثل لو باتاكلان في باريس، ومركز لينكولن في نيويورك، ومركز كينيدي في واشنطن. حيث حقق معلمين كناوة نجاحًا كبيرًا وسمح لآلاف الأشخاص باكتشاف سحر ثقافة كناوة.
في سنة 2018، تنظيم معرض "الآلات الموسيقية الإفريقية"، بالشراكة مع جمعية "أفريكاينا" خلال الدورة الحادية والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
في سنة 2019، المساهمة مع OCORA وRadio France في إنتاج قرص مدمج، "الملوك\مهرجان كناوة وموسيقى العالم". ويقدم هذا القرص في 6 أجزاء بعض فصول سهرة تقليدية تضم: الأدا، أولاد بامبارا و نوكشا، ثم الملوك. وكان ذلك من أداء مجموعة من الفنانين مثل أسماء حمزاوي وبنات تمبوكتو والمعلم سعيد أوغسال وعزيز باقبو. وبفضل هذا القرص المدمج، أصبحت موسيقى كناوة والمهرجانجزءًا لا يتجزأ من المجموعة الموسيقية التقليدية ل: OCORA وRadio France (عالم الموسيقى التقليدية)
في سنة 2018، انخراط جمعية يرما كناوة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك من أجل أن تكون قادرة على تسويق صوت الفنانين في إطار عالم المقاولة.
منذ سنة 2019، أصبحت يرما كناوة عضوًا في اتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية، والذي يهدف إلى توحيد الجهات الفاعلة في هذا القطاع، وذلك من أجل المساعدة على دمج الصناعات الثقافية والإبداعية في النموذج التنموي المغربي الجديد، والمساهمة في تعزيز قطاع الثقافة المغربية من خلال دعم القطاعات والحرف التي تشكلها، والدفاع عن مصالح الأطراف المعنية بالثقافية من أجل تشجيع نهضة القطاع (التشريع والضرائب والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتكوين).
وجدير بالذكر أيضا أنه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ستقوم اللجنة الحكومية الدولية للتراث الثقافي غير المادي بإصدار تقريرها الخاص بإضافة "فن كناوة " إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك أثناء الاجتماع السنوي الرابع عشر للجنة، المقرر عقده في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 دجنبر 2019 في بوغوتا.