بقلم: نجوى القاسمي
كما أفادت تفاصيل الدراسة التي نشرتها جريدة "ليكونوميست"، والتي أُنجزت بالتعاون مع مكتب الدراسات "Sunergia"، أن الفئات الأكبر سناً هي الأكثر عدم تخطيطاً للسفر خلال العطلة الصيفية. حيث أعلن 78% من الفئة العمرية بين 55 و64 عاماً أنهم لن يسافروا، وتوافقت معهم النسبة نفسها تقريباً للفئة العمرية التي تزيد عن 65 عاماً، فيما بلغت النسبة 73% لمن تتراوح أعمارهم بين 35 و44 عاماً.
و أظهرت نتائج الدراسة تفاوتات واضحة بين مناطق المغرب فيما يتعلق بخطط السفر الصيفي. حيث سجلت نسبة المصرحين بالسفر ارتفاعاً في شمال وشرق ووسط البلاد، بينما صرح 74% من سكان الجنوب بأنهم لم يخططوا لأي رحلة هذا الصيف.
وفي السياق نفسه، برزت التفاوتات بين المناطق الحضرية والقروية، إذ أوضحت البيانات أن 10% من سكان المدن قد سافروا بالفعل هذا الصيف، و27% يخططون للسفر لاحقاً. وعلى الجانب الآخر، لم يخطط 82% من سكان المناطق القروية لأي سفر خلال موسم الصيف. أما على مستوى الطبقات الاجتماعية، فقد كشفت نتائج الاستطلاع أن 84% من الفئات الفقيرة لم يخططوا لأي رحلة هذا الموسم، مقارنة بـ33% من الفئات الغنية الذين سافروا أو يخططون للسفر، بينما بلغت النسبة عند الفئات المتوسطة 36%.
40 في المئة ينفقون بين 5 آلاف و 8 آلاف درهم
أظهرت النتائج أن 29% من المغاربة يخططون لإنفاق أقل من 5 آلاف درهم لقضاء عطلتهم الصيفية، وقد تصل ميزانية البعض إلى أقل من ألف درهم. في المقابل، أفاد 40% من المشاركين بأن نفقاتهم تتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف درهم، بينما يخطط 31% لإنفاق أكثر من 10 آلاف درهم، من بينهم 16% يتجاوز إنفاقهم 20 ألف درهم.
وفي السياق نفسه، أشار تقرير "ليكونوميست" إلى أن مستويات التضخم المرتفعة وتوالي المناسبات مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، ستؤثر بشكل كبير على الميزانية المخصصة للعطلة الصيفية. وأكد التقرير وجود ارتباط قوي بين الفئة السوسي-مهنية والميزانية المخصصة للسفر، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على قرارات الإنفاق للعطلات.
88 في المئة اختاروا السياحة الداخلية
أما فيما يتعلق بوجهات السفر، فقد أظهرت الدراسة أن 88% من المغاربة الذين تم استطلاع آرائهم يفضلون السياحة الداخلية خلال العطلات الصيفية، بينما يختار 15% فقط وجهات خارجية. وتبرز فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كأكثر فئة تعبر عن نيتها قضاء عطلة خارج البلاد هذا الصيف بنسبة 39%.
وتبين الدراسة أن 73% من المغاربة الذين اختاروا السفر إلى الخارج يفضلون الإقامة في الفنادق، تليها المنازل المستأجرة بنسبة 25%. وتأتي النزل في المركز الثالث بنسبة 4%، في حين تأتي بيوت الضيافة في المركز الأخير بنسبة 1%.
وتختلف هذه الأرقام عن تلك المتعلقة بالمغاربة الذين يختارون السياحة الداخلية، حيث يبقى الإيجار الخيار المفضل بنسبة 78%. في المقابل، تراجع خيار الإقامة في الفنادق مقارنة بالعام الماضي، حيث يختار 14% من المغاربة الإقامة في الفنادق هذا العام، مقارنة بـ29% في العام الماضي.
طنجة وإسبانيا على رأس الوجهات
فيما يخص الوجهات الداخلية المفضلة للمغاربة، تأتي طنجة في الصدارة بنسبة 38%، تليها مراكش بنسبة 33%. تحتل أكادير المرتبة الثالثة بنسبة 26%، بينما تأتي تطوان في المركز الرابع بنسبة 22%. الدار البيضاء حلت في المرتبة الخامسة بنسبة 16%، تليها الرباط بنسبة 10%، ثم الحسيمة بنسبة %9%.
أما الوجهات الخارجية، فقد بين تقرير الجريدة أن الوجهات التقليدية مثل إسبانيا لا تزال تحظى بإقبال كبير هذا العام، بالرغم من الترويج المكثف للوجهات الجديدة وغير المعتادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد التقرير أن هذه الوجهات الجديدة لم تظهر في قائمة أفضل 15 وجهة سياحية مفضلة لدى المغاربة.
و أظهرت نتائج الدراسة تفاوتات واضحة بين مناطق المغرب فيما يتعلق بخطط السفر الصيفي. حيث سجلت نسبة المصرحين بالسفر ارتفاعاً في شمال وشرق ووسط البلاد، بينما صرح 74% من سكان الجنوب بأنهم لم يخططوا لأي رحلة هذا الصيف.
وفي السياق نفسه، برزت التفاوتات بين المناطق الحضرية والقروية، إذ أوضحت البيانات أن 10% من سكان المدن قد سافروا بالفعل هذا الصيف، و27% يخططون للسفر لاحقاً. وعلى الجانب الآخر، لم يخطط 82% من سكان المناطق القروية لأي سفر خلال موسم الصيف. أما على مستوى الطبقات الاجتماعية، فقد كشفت نتائج الاستطلاع أن 84% من الفئات الفقيرة لم يخططوا لأي رحلة هذا الموسم، مقارنة بـ33% من الفئات الغنية الذين سافروا أو يخططون للسفر، بينما بلغت النسبة عند الفئات المتوسطة 36%.
40 في المئة ينفقون بين 5 آلاف و 8 آلاف درهم
أظهرت النتائج أن 29% من المغاربة يخططون لإنفاق أقل من 5 آلاف درهم لقضاء عطلتهم الصيفية، وقد تصل ميزانية البعض إلى أقل من ألف درهم. في المقابل، أفاد 40% من المشاركين بأن نفقاتهم تتراوح بين 5 آلاف و8 آلاف درهم، بينما يخطط 31% لإنفاق أكثر من 10 آلاف درهم، من بينهم 16% يتجاوز إنفاقهم 20 ألف درهم.
وفي السياق نفسه، أشار تقرير "ليكونوميست" إلى أن مستويات التضخم المرتفعة وتوالي المناسبات مثل عيد الأضحى وعيد الفطر، ستؤثر بشكل كبير على الميزانية المخصصة للعطلة الصيفية. وأكد التقرير وجود ارتباط قوي بين الفئة السوسي-مهنية والميزانية المخصصة للسفر، مما يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على قرارات الإنفاق للعطلات.
88 في المئة اختاروا السياحة الداخلية
أما فيما يتعلق بوجهات السفر، فقد أظهرت الدراسة أن 88% من المغاربة الذين تم استطلاع آرائهم يفضلون السياحة الداخلية خلال العطلات الصيفية، بينما يختار 15% فقط وجهات خارجية. وتبرز فئة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كأكثر فئة تعبر عن نيتها قضاء عطلة خارج البلاد هذا الصيف بنسبة 39%.
وتبين الدراسة أن 73% من المغاربة الذين اختاروا السفر إلى الخارج يفضلون الإقامة في الفنادق، تليها المنازل المستأجرة بنسبة 25%. وتأتي النزل في المركز الثالث بنسبة 4%، في حين تأتي بيوت الضيافة في المركز الأخير بنسبة 1%.
وتختلف هذه الأرقام عن تلك المتعلقة بالمغاربة الذين يختارون السياحة الداخلية، حيث يبقى الإيجار الخيار المفضل بنسبة 78%. في المقابل، تراجع خيار الإقامة في الفنادق مقارنة بالعام الماضي، حيث يختار 14% من المغاربة الإقامة في الفنادق هذا العام، مقارنة بـ29% في العام الماضي.
طنجة وإسبانيا على رأس الوجهات
فيما يخص الوجهات الداخلية المفضلة للمغاربة، تأتي طنجة في الصدارة بنسبة 38%، تليها مراكش بنسبة 33%. تحتل أكادير المرتبة الثالثة بنسبة 26%، بينما تأتي تطوان في المركز الرابع بنسبة 22%. الدار البيضاء حلت في المرتبة الخامسة بنسبة 16%، تليها الرباط بنسبة 10%، ثم الحسيمة بنسبة %9%.
أما الوجهات الخارجية، فقد بين تقرير الجريدة أن الوجهات التقليدية مثل إسبانيا لا تزال تحظى بإقبال كبير هذا العام، بالرغم من الترويج المكثف للوجهات الجديدة وغير المعتادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد التقرير أن هذه الوجهات الجديدة لم تظهر في قائمة أفضل 15 وجهة سياحية مفضلة لدى المغاربة.