كشفت دراسة حديثة أجراها طالب من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس عن انتشار واسع للعنف الزوجي ضد الرجال في المغرب، ظاهرة غالباً ما يتم التغاضي عنها. تسلط الدراسة الضوء على الأشكال المختلفة للعنف، سواء كانت نفسية، اقتصادية، أو جسدية، التي يواجهها الرجال بصمت خوفاً من وصمة العار الاجتماعية.
هذه النتائج تدعو إلى إعادة النظر في استراتيجيات الدعم والحماية لتشمل الرجال وتساهم في بناء مجتمع متساوٍ يعترف بجميع أشكال العنف ويعمل على مكافحتها.