واستعرض هيدت في مؤلفه، الذي يضم 352 صفحة، التطور التاريخي للصحراء المغربية منذ العصور القديمة، وصولاً إلى التقدم الذي تحققه في إطار الجهوية المتقدمة. وأكد أن الصحراء تحولت إلى أرض للنمو والاندماج الاجتماعي والتضامن الإقليمي. كما سلط الضوء على البنية التحتية المتطورة، من طرق ومطارات وموانئ، وكذلك الإمكانات الهائلة في مجالات الطاقة المتجددة، وخاصة تطوير الهيدروجين الأخضر. وأشار المؤلف إلى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُعد ركيزة مهمة لتعزيز الصحراء المغربية كمركز اقتصادي ونقل الطاقة الخضراء، مؤهلاً الداخلة لتكون قطباً مزدهراً في القارة الإفريقية.
خلال تقديم كتابه في نادي الصحافة السويسري بجنيف، أوضح هيدت أن كتابه لم يكن بحثاً أكاديمياً بحتاً، بل ثمرة تبادلات وتفاعل مع سكان الصحراء، مما أتاح له اكتشاف هذه الأرض الزاخرة بالأمل والمستقبل.
وحضر حفل التقديم مجموعة من الشخصيات السويسرية وفاعلين مغاربة وأوروبيين في المجتمع المدني، حيث دار نقاش مفتوح ألقى الضوء على التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة الجنوبية من المغرب. وركز النقاش على الترابط الثقافي والروحي بين سكان الصحراء وبقية سكان المملكة، مؤكدين على أهمية التنوع كعامل يوحد المغاربة.
وقد قدم الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو مقدمة للكتاب، معبراً عن إعجابه بالطريقة التي تناول بها المؤلف جمال وتعقيد الصحراء، مشيداً بالتقدم المغربي في الجهة الجنوبية. وأكد ثاباتيرو على أن خطة الحكم الذاتي المغربية تمثل الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع حول الصحراء، مؤكداً أن هذه المنطقة تزخر بفرص كبيرة للسلام والتنمية. يعد كتاب الصحراء المغربية، أرض النور والمستقبل بمثابة شهادة جديدة على التقدم والنهضة التي يشهدها المغرب في مختلف جهاته، ودعوة للتعرف على هذه الدينامية التنموية الواعدة.
خلال تقديم كتابه في نادي الصحافة السويسري بجنيف، أوضح هيدت أن كتابه لم يكن بحثاً أكاديمياً بحتاً، بل ثمرة تبادلات وتفاعل مع سكان الصحراء، مما أتاح له اكتشاف هذه الأرض الزاخرة بالأمل والمستقبل.
وحضر حفل التقديم مجموعة من الشخصيات السويسرية وفاعلين مغاربة وأوروبيين في المجتمع المدني، حيث دار نقاش مفتوح ألقى الضوء على التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة الجنوبية من المغرب. وركز النقاش على الترابط الثقافي والروحي بين سكان الصحراء وبقية سكان المملكة، مؤكدين على أهمية التنوع كعامل يوحد المغاربة.
وقد قدم الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو مقدمة للكتاب، معبراً عن إعجابه بالطريقة التي تناول بها المؤلف جمال وتعقيد الصحراء، مشيداً بالتقدم المغربي في الجهة الجنوبية. وأكد ثاباتيرو على أن خطة الحكم الذاتي المغربية تمثل الأساس الأكثر جدية وواقعية لحل النزاع حول الصحراء، مؤكداً أن هذه المنطقة تزخر بفرص كبيرة للسلام والتنمية. يعد كتاب الصحراء المغربية، أرض النور والمستقبل بمثابة شهادة جديدة على التقدم والنهضة التي يشهدها المغرب في مختلف جهاته، ودعوة للتعرف على هذه الدينامية التنموية الواعدة.