يـا عـجـبـي
و حـيـرتـي.. و ا نـذهـالي
يـا جـنّـة حـرمـانـي و آمـالـي
أنـت رحـيـق الـهـوى فـي الـوعـود
أنـا عـطـر
للـورود لا يـعـود
2 ـ مـهـلا عــلـى مــهـلــي
مـلْـهِـمـي
مـكـنـونُ هـواك أضـوانـي
و سـؤالـي عـنـك
و الـغـيـبُ جـافـانـي.
آه
وديـعـتـي
مـهـلا عـلـى مـهـلـي
مِـن هـوْج الـبـحـرِ
و مِـن لـمْـح الـبـصَـرِ
مِـن هـبـاء الـبـدرِ فـي ضِـيْـقـة الـصِّـبْـرِ..
رِفْـقـاً بـالفـؤاد مِـن شَـوق الـسـؤال
فـالـفِـكْـرُ ومـيضٌ مـحـدودُ الـوِصـال...
إنـنـي هَـجَـرتُ رنَّـة أوتـاري
حـتـى رحـيـقَ الزهـر و أشـعـاري
كـأسـراب الـطـيْـر مِـن لـوحـاتـي
غـابـت رقـصـةُ الألـوانِ و الـضِّـلالِ...
هـامـت نـوابـغـي بـيْـن دُروبِ الـمُـحـالِ
بـيـن شُـطـآنِ الـهَـوى
و سُـفـوحِ الـوِصـالِ...
فـعـادت نـفـسـي شـوْقَ الأعـالـي
و آفـاقـي
تَـشْـدو ألـحـانَ خُـلـودي
أُنـشـودةَ حُـبّـي:
ـ هـا سـحـابـات عِـشْـقـي..
ذِكْـريـاتـي
تُـعـيـدُنـي فـي الأسـحـار إلـيْـكِ
و جـفـنـاكِ فـي لـون الـخُـزامَـه
مِـن سـهـادٍ و هـجـران الـمَـنـامَـه
كـأنّ زُرْقـةَ لـيْـلٍ كـالـكُـحْـلِ
زيَّـنَـت أعْـيُـن زهـرٍ ذابـلِ
3 ـ عــودة الـــبـــدء
بـيْـن خـدَّيـن فـي شَـفَـق الأصـيـلِ
و ارتـجافِ الـشـفِـتـيْـنِ فـي وَجَـلٍ
ضًـرَبَـت أعـاصـيـري شـواطـئَ عـيْـنـيْـكِ
نحثـت هُـمـورُ الـمـوج عـلـى وَجْـنـتَـيْـكِ
أخـاديـدَ الـغُـبْـنِ
و تَـجـاعـيـدَ الـسَّـنـيـن
ثـم لا أعـودُ بَـعْـدُ إلـى مُـقـلـتـيْـكِ
فـإنّـي تـرََكـتـهـا إرْثـاً لِأواتـيـهـا
لِإعـصـارٍ و لـيـدٍ..
و ربـيـعٍ جـديـد..
فـأمـشـي أُكْـمِـل سُـنّـة عِـشْـقـي
دَوْرةُ حُـبّـي مـصـيـرٌٌ مـسـطـور
و رِحـلـتـي كـالـبـدءِ
نـورٌ يـعـودُ،
كـوْنٌ يـنـهـضُ مِـن بـيْـن الـهـشـيـم
و روحٌ يـتـجـلّـى كـالـنـسـيـم
مَـوْلِـدي
لَـيْـس كـالـمـاضـي يـعـود...
4 ـ بـــســاط الــربــيــع
قـالـت:
أنـتَ عُـنْـفٌ يُـراودُنـي
أنـت الـدّفء الـذي يـركُـنُ داخـل قَـلـبـي
يُـهـا الـفكـر الـذي يسـلـبني قـنـاعـاتـي
يُـثـيـرُ وداعـتـي
و ضـراوةَ غـابـي
قـلـت:
ـ فـراشـات أزهـاري تـرجـوا رِضـاكِ
و بِـسـاطُ ربـيـعـي يَـنْـبَـري لِـسـمـاكِ
دونـكِ أشـعـاري..
جـواهـرُ أسـراري..
هـذا الـكـونُ مَـدٌّ و جـزرٌ نـابِـض
و الـحـب فـيـهـمـا يَـخْـبـو و يـعـودُ...
فـاذكُـري وفـائـي..
حـبـي..
سـعـيـي لـفـداكي
و اذكُـري
عـودتـي لـحِـمـاكي
5 ـ آهـــات الأرض
قـالت
بـحـركَ الـفـؤاد
مـوجُـهُ الـعـنـيـدُ هـام بـي،
حـيَّـرنـي مِـن عُـمـقـي إلى سـطـحـي..
و مـخـاضـات زِلـزالـي
تـحـت صـروحـي
أيـقـظـت فـتـيـل غـيْـرتـي
و عـواطـفـي..
أهـاجـت بـراكـيـنَ آهـاتـي
و رِيّـاحـي..
أيْـنـي مِـن هـذا الـكـْونِ مُـرسـاهُ و مُـجْـراهُ؟
أنـتِ الأرضُ
فـي الـكـون وجودٌ وعَـدَمُ
و سُـكـونٌ و حِراكٌ و خُلودُ..
أنـتِ الـكـونُ أصْـلاً و البَـدْءُ و عَـوْدتُـهُ
أنـتِ بَـصْـمـتـي..
خَـلِـيّّـتـي..
و ذاكِرتـي ...
و حـيـرتـي.. و ا نـذهـالي
يـا جـنّـة حـرمـانـي و آمـالـي
أنـت رحـيـق الـهـوى فـي الـوعـود
أنـا عـطـر
للـورود لا يـعـود
2 ـ مـهـلا عــلـى مــهـلــي
مـلْـهِـمـي
مـكـنـونُ هـواك أضـوانـي
و سـؤالـي عـنـك
و الـغـيـبُ جـافـانـي.
آه
وديـعـتـي
مـهـلا عـلـى مـهـلـي
مِـن هـوْج الـبـحـرِ
و مِـن لـمْـح الـبـصَـرِ
مِـن هـبـاء الـبـدرِ فـي ضِـيْـقـة الـصِّـبْـرِ..
رِفْـقـاً بـالفـؤاد مِـن شَـوق الـسـؤال
فـالـفِـكْـرُ ومـيضٌ مـحـدودُ الـوِصـال...
إنـنـي هَـجَـرتُ رنَّـة أوتـاري
حـتـى رحـيـقَ الزهـر و أشـعـاري
كـأسـراب الـطـيْـر مِـن لـوحـاتـي
غـابـت رقـصـةُ الألـوانِ و الـضِّـلالِ...
هـامـت نـوابـغـي بـيْـن دُروبِ الـمُـحـالِ
بـيـن شُـطـآنِ الـهَـوى
و سُـفـوحِ الـوِصـالِ...
فـعـادت نـفـسـي شـوْقَ الأعـالـي
و آفـاقـي
تَـشْـدو ألـحـانَ خُـلـودي
أُنـشـودةَ حُـبّـي:
ـ هـا سـحـابـات عِـشْـقـي..
ذِكْـريـاتـي
تُـعـيـدُنـي فـي الأسـحـار إلـيْـكِ
و جـفـنـاكِ فـي لـون الـخُـزامَـه
مِـن سـهـادٍ و هـجـران الـمَـنـامَـه
كـأنّ زُرْقـةَ لـيْـلٍ كـالـكُـحْـلِ
زيَّـنَـت أعْـيُـن زهـرٍ ذابـلِ
3 ـ عــودة الـــبـــدء
بـيْـن خـدَّيـن فـي شَـفَـق الأصـيـلِ
و ارتـجافِ الـشـفِـتـيْـنِ فـي وَجَـلٍ
ضًـرَبَـت أعـاصـيـري شـواطـئَ عـيْـنـيْـكِ
نحثـت هُـمـورُ الـمـوج عـلـى وَجْـنـتَـيْـكِ
أخـاديـدَ الـغُـبْـنِ
و تَـجـاعـيـدَ الـسَّـنـيـن
ثـم لا أعـودُ بَـعْـدُ إلـى مُـقـلـتـيْـكِ
فـإنّـي تـرََكـتـهـا إرْثـاً لِأواتـيـهـا
لِإعـصـارٍ و لـيـدٍ..
و ربـيـعٍ جـديـد..
فـأمـشـي أُكْـمِـل سُـنّـة عِـشْـقـي
دَوْرةُ حُـبّـي مـصـيـرٌٌ مـسـطـور
و رِحـلـتـي كـالـبـدءِ
نـورٌ يـعـودُ،
كـوْنٌ يـنـهـضُ مِـن بـيْـن الـهـشـيـم
و روحٌ يـتـجـلّـى كـالـنـسـيـم
مَـوْلِـدي
لَـيْـس كـالـمـاضـي يـعـود...
4 ـ بـــســاط الــربــيــع
قـالـت:
أنـتَ عُـنْـفٌ يُـراودُنـي
أنـت الـدّفء الـذي يـركُـنُ داخـل قَـلـبـي
يُـهـا الـفكـر الـذي يسـلـبني قـنـاعـاتـي
يُـثـيـرُ وداعـتـي
و ضـراوةَ غـابـي
قـلـت:
ـ فـراشـات أزهـاري تـرجـوا رِضـاكِ
و بِـسـاطُ ربـيـعـي يَـنْـبَـري لِـسـمـاكِ
دونـكِ أشـعـاري..
جـواهـرُ أسـراري..
هـذا الـكـونُ مَـدٌّ و جـزرٌ نـابِـض
و الـحـب فـيـهـمـا يَـخْـبـو و يـعـودُ...
فـاذكُـري وفـائـي..
حـبـي..
سـعـيـي لـفـداكي
و اذكُـري
عـودتـي لـحِـمـاكي
5 ـ آهـــات الأرض
قـالت
بـحـركَ الـفـؤاد
مـوجُـهُ الـعـنـيـدُ هـام بـي،
حـيَّـرنـي مِـن عُـمـقـي إلى سـطـحـي..
و مـخـاضـات زِلـزالـي
تـحـت صـروحـي
أيـقـظـت فـتـيـل غـيْـرتـي
و عـواطـفـي..
أهـاجـت بـراكـيـنَ آهـاتـي
و رِيّـاحـي..
أيْـنـي مِـن هـذا الـكـْونِ مُـرسـاهُ و مُـجْـراهُ؟
أنـتِ الأرضُ
فـي الـكـون وجودٌ وعَـدَمُ
و سُـكـونٌ و حِراكٌ و خُلودُ..
أنـتِ الـكـونُ أصْـلاً و البَـدْءُ و عَـوْدتُـهُ
أنـتِ بَـصْـمـتـي..
خَـلِـيّّـتـي..
و ذاكِرتـي ...
6 ـ نــوامــيــس الـــكــون
قالت
كُـلّـمـا تـروحُُ عـنّـي و تََـغْـدونـي
تُـبْـقـيـنـي أطـوارَ خَـلْـقٍ و الـكـوْنُ يَـحْـدونـي،
كُـلُّ الأزمـان إلـيْـكَ راحـتْ
و الأمـاكِـنْ
و الـعُـلـومُ سِـواكَ مـا اسـتَـقـامَـتْ..
أنْـتَ الـسِّرُّ..
حـقّـاً
لَأنْـتَ الـجَـذْبُ
و الـصّـدْعُ و الـرَّجْـعُ
يَـسـتَـلْـهِـمُـنـي
و الـنَّـصْـبُ..
والـخَـفْـضُ و الرَّفْـعُ
ـ ذاكَ الـكُـنْـهُ:
نـوامـيـسُ الـكـوْنِ سـارتْ
تُـرْسِـلُـنـي
مُـنْـذُ الـبَـدْءِ و اسـتـمَـرَّتْ،
مِـن بَـعْـضٍ فـي بَـعْـضٍ،
فـي مَـخْـطـوطٍ يَـحْـمِـلُـنـي
كـآثـاري
مِن جَـديـدٍ لا أعـود
كَـأيِّ صـورةٍ مِـن مِـن مـاضـي الـوُجـود ...
.
عـلي تـونسي
عـلي تـونسي