في مواجهة للانتقادات المتزايدة حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب، قررت منصة إنستغرام وضع حسابات "مراهق" للمستخدمين القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.
و تهدف هذه الخطوة، التي قدمتها مجموعة ميتا، إلى توفير بيئة آمنة وأكثر ملاءمة للمراهقين.وبالتالي سيتمتع المراهقون بإعدادات محددة تقلل من تعرضهم للمحتوى غير المناسب وتحميهم من التفاعلات غير المرغوب فيها مع البالغين
و تأتي هذه المبادرة في سياق تتعرض فيه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر لاتهامات بعدم بذل الجهد الكافي لحماية المستخدمين الأكثر عرضة للخطر أبرزهم الأطفال و المراهقون، خاصة بعد العديد من الفضائح الجنسية المرتبطة بتطبيقات معروفة.
في أوروبا، يتم حاليًا مناقشة تشريعات لتنظيم المنصات الرقمية بشكل أفضل، وتحاول إنستغرام من خلال هذه الخطوة استباق الانتقادات بتقديم إجراءاتها الخاصة بالحماية.
ويأتي إجراء شركة “ميتا” في ظل تنامي الضغط على المنصة، الذي يطال باقي أيضا شبكات التواصل الاجتماعية، من قبيل “تيك توك” و”سناب تشات”، إذ يتعرض الأطفال والمراهقون بشكل متزايد لمختلف أشكال الأذى النفسي والجسدي بسبب المنشورات والتعليقات غير الملائمة
مع ذلك، يثير هذا التغيير أيضًا تساؤلات حول فعالية هذه الحسابات المحمية. غالبًا ما يتمكن المراهقون من تجاوز القيود، ومن دون متابعة دقيقة من الأهل، قد يكون من الصعب ضمان الأمان التام للمستخدمين.
و تهدف هذه الخطوة، التي قدمتها مجموعة ميتا، إلى توفير بيئة آمنة وأكثر ملاءمة للمراهقين.وبالتالي سيتمتع المراهقون بإعدادات محددة تقلل من تعرضهم للمحتوى غير المناسب وتحميهم من التفاعلات غير المرغوب فيها مع البالغين
و تأتي هذه المبادرة في سياق تتعرض فيه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر لاتهامات بعدم بذل الجهد الكافي لحماية المستخدمين الأكثر عرضة للخطر أبرزهم الأطفال و المراهقون، خاصة بعد العديد من الفضائح الجنسية المرتبطة بتطبيقات معروفة.
في أوروبا، يتم حاليًا مناقشة تشريعات لتنظيم المنصات الرقمية بشكل أفضل، وتحاول إنستغرام من خلال هذه الخطوة استباق الانتقادات بتقديم إجراءاتها الخاصة بالحماية.
ويأتي إجراء شركة “ميتا” في ظل تنامي الضغط على المنصة، الذي يطال باقي أيضا شبكات التواصل الاجتماعية، من قبيل “تيك توك” و”سناب تشات”، إذ يتعرض الأطفال والمراهقون بشكل متزايد لمختلف أشكال الأذى النفسي والجسدي بسبب المنشورات والتعليقات غير الملائمة
مع ذلك، يثير هذا التغيير أيضًا تساؤلات حول فعالية هذه الحسابات المحمية. غالبًا ما يتمكن المراهقون من تجاوز القيود، ومن دون متابعة دقيقة من الأهل، قد يكون من الصعب ضمان الأمان التام للمستخدمين.