وأمام هول الفاجعة التي هزت الرأي العام الأمريكي، توجّه الرئيس جو بايدن إلى هاواي اليوم الاثنين لمعاينة الدمار الواسع الناجم عن حرائق غابات ماوي الأخيرة، ومحاولة الردّ على الانتقادات التي وُجّهت لحكومته بسبب استجابتها البطيئة للكارثة .
ومن المقرّر أن يعلن بايدن عن صندوق طوارئ بقيمة ثلاثة ملايين دولار، وهو مبلغ سيصرَف بشكل سريع، لتغطية التكاليف المرتبطة بخدمات إدارة المرور وإصلاح البنى التحتية في هاواي .
وفي مسعى لتسريع التمويل الفدرالي وإيصال المساعدات إلى المنطقة، كان الرئيس الأمريكي أعلن في العاشر من غشت الجاري حالة طوارئ كبرى بالجزيرة .
لكنّ البعض، بمن فيهم ناجون من الحرائق في ماوي وبعض الجمهوريين الساعين لمواجهة بايدن في انتخابات العام المقبل الرئاسية، أشاروا إلى أنّ المساعدات الفدرالية غير كافية وتفتقر إلى التنظيم .
ويشير سكّان ماوي إلى أنّ عمليات العثور على أحبائهم وتحديد هويات الجثث التي يتمّ انتشالها تسير ببطء شديد، فيما أعلن وأعلن حاكم هاواي جوش غرين الأحد أنّ أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين، مرجّحاً وجود العديد من الأطفال بينهم .
وبينما مشّطت فرق البحث حوالى 85 في المئة من منطقة البحث إلا أنّ استكمال العمل في المناطق المتبقية قد يستغرق أسابيع، كما أنّ حرارة الحريق الشديدة تعني أنّ استعادة بعض الرفات “بشكل لائق” سيكون أمراً مستحيلاً .
ومن جهة أخرى، أشار حاكم هاواي إلى أن أزيد من 1800 شخص ما زالوا مرحلين ويتم إيواؤهم في فنادق في ماوي، مضيفا بأنه تمت السيطرة على حريق لاهاينا بنسبة 90 في المائة .
وتؤكد “الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ” أن أكثر من ألف عنصر إنقاذ فدرالي يعملون ميدانياً في هاواي حالياً، مشددة على أنّ أيّاً منهم لن ينتقل إلى جنوب غرب الولايات المتحدة حيث الإعصار المداري “هيلاري” .
وتأتي هذه الحرائق، التي اندلعت في هذا الجزء من الأرخبيل الأمريكي، في منتصف صيفٍ يتسم بسلسلة من الظواهر المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم، ومن بينها موجة حر شديدة في جنوب الولايات المتحدة، وهي الظاهرة المرتبطة، وفق الخبراء، بالاحتباس الحراري .
ومن المقرّر أن يعلن بايدن عن صندوق طوارئ بقيمة ثلاثة ملايين دولار، وهو مبلغ سيصرَف بشكل سريع، لتغطية التكاليف المرتبطة بخدمات إدارة المرور وإصلاح البنى التحتية في هاواي .
وفي مسعى لتسريع التمويل الفدرالي وإيصال المساعدات إلى المنطقة، كان الرئيس الأمريكي أعلن في العاشر من غشت الجاري حالة طوارئ كبرى بالجزيرة .
لكنّ البعض، بمن فيهم ناجون من الحرائق في ماوي وبعض الجمهوريين الساعين لمواجهة بايدن في انتخابات العام المقبل الرئاسية، أشاروا إلى أنّ المساعدات الفدرالية غير كافية وتفتقر إلى التنظيم .
ويشير سكّان ماوي إلى أنّ عمليات العثور على أحبائهم وتحديد هويات الجثث التي يتمّ انتشالها تسير ببطء شديد، فيما أعلن وأعلن حاكم هاواي جوش غرين الأحد أنّ أكثر من ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين، مرجّحاً وجود العديد من الأطفال بينهم .
وبينما مشّطت فرق البحث حوالى 85 في المئة من منطقة البحث إلا أنّ استكمال العمل في المناطق المتبقية قد يستغرق أسابيع، كما أنّ حرارة الحريق الشديدة تعني أنّ استعادة بعض الرفات “بشكل لائق” سيكون أمراً مستحيلاً .
ومن جهة أخرى، أشار حاكم هاواي إلى أن أزيد من 1800 شخص ما زالوا مرحلين ويتم إيواؤهم في فنادق في ماوي، مضيفا بأنه تمت السيطرة على حريق لاهاينا بنسبة 90 في المائة .
وتؤكد “الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ” أن أكثر من ألف عنصر إنقاذ فدرالي يعملون ميدانياً في هاواي حالياً، مشددة على أنّ أيّاً منهم لن ينتقل إلى جنوب غرب الولايات المتحدة حيث الإعصار المداري “هيلاري” .
وتأتي هذه الحرائق، التي اندلعت في هذا الجزء من الأرخبيل الأمريكي، في منتصف صيفٍ يتسم بسلسلة من الظواهر المناخية القاسية في جميع أنحاء العالم، ومن بينها موجة حر شديدة في جنوب الولايات المتحدة، وهي الظاهرة المرتبطة، وفق الخبراء، بالاحتباس الحراري .