جسور الأفعال ونور النوايا لسان الحال أبلغ من المقال

أفعالنا أبلغ من الكلام
هي شمس في الأفق تهدى السلام
تشهد صدق القلب والنواي
 وتكشف السر عن كل ظلام

في دنيا الحياة نرى العيان
 تفضح الأفعال زيف البيان
من يصدق القول دون عمل 
يعش في خديعة ووهم هوان

الابتسامة تنطق بما تخفيه 
والنظرة تحكي عن قلبٍ يفيه
واليد السخية تمد جسر 
بين القلوب وتزرع فيها الأمان

النزاهة في الأفعال تظهر
والصدق في الخطى يسفر
من يزرع الخير في كل مكان
 يجني حصاد الحب بغير نكر

نعيش بأمل في مستقبل 
حيث الأفعال تحكي وتنطق
لنعمل جميعًا بأمل وحب 
ونبني جسرًا بيننا يحلق

الوعود الفارغة مثل الرياح
 تهب لكنها لا تجلب نجاح
أما الأفعال فهي الدليل 
على نوايا القلب والإصلاح

الشركات العظمى تثبت الحقائق
بالأفعال دون وعود فارغة
التنمية تأتي بالأعمال 
وتغدو في الدنيا نجمًا ساطع

لنكن مثالًا في كل مجال 
نرسم بالأفعال أفضل حال
فالعالم يشهد على الحقيقة 
ويكشف السر في كل مقال

الأفعال تلهم كل جيل 
وتروي قصصًا بلا تضليل
لنمضِ قدمًا في كل طريق 
نحقق الأحلام ونبني الجيل

في العمل يظهر الإخلاص 
والصدق يبني في النفس الأساس
لنعيش في دنيا الأمل 
نبني المستقبل بكل إحساس

اللغة أفعال قبل الكلام
تصدق القلوب دون أوهام
فلنكن في دنيا الحق 
نورًا يهدي في كل مقام

هذا هو سر الحياة 
الأفعال هي في الحقيقة أصدق شهادة
فلنترك أثرًا في كل مكان 
ونعش بحب ونور وإرادة

 في الحياة اليومية، تظهر الأفعال صدق النوايا وتعبر عن المشاعر بطرق لا تستطيع الكلمات أن تصل إليها. الابتسامة، النظرة، واليد السخية تحمل في طياتها رسائل صادقة تتجاوز الكلمات. تؤكد القصيدة على أهمية التناسق بين الأقوال والأفعال، مشيرة إلى أن الوعود الفارغة لا تثمر شيئًا بينما تظل الأفعال دليلًا على صدق النية. في المجال المهني، تعتبر الأفعال هي التي تثبت الالتزام بالتنمية المستدامة، وليست الكلمات. تدعو القصيدة الناس إلى العمل بنزاهة وإخلاص لبناء جسور من الثقة والأمل في المستقبل، مؤكدة على أن الأفعال هي أفضل شهادة على النوايا الطيبة، وأنها تروي قصصًا صادقة عبر الأجيال، مبدية الأمل والإرادة في كل مقام.