الأداء السياحي في المغرب
المغرب شهد نمواً بنسبة 14% في عدد السياح الوافدين خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغ إجمالي السياح 7.4 مليون سائح. تميز هذا الأداء بتحقيق رقم قياسي جديد في شهر يونيو وحده، حيث زار 1.5 مليون سائح المغرب، بارتفاع 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا النمو الاستثنائي يعكس الجهود الحكومية في تعزيز السياحة وجذب المزيد من الزوار عبر تحسين الخدمات والترويج للوجهات السياحية المتنوعة.
التحديات في مصر
مقابل ذلك، سجلت مصر نمواً ضعيفاً بلغ 7.069 مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام الماضي. تعود هذه التحديات جزئياً إلى التوترات الإقليمية وتأثير الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسواق السياحة العالمية.
الاتجاه التصاعدي في تونس
أما تونس فقد سجلت زيادة بنسبة 5.2% في عدد السياح خلال الأشهر الأولى من عام 2024، مع انتعاش ملحوظ في السوق الأوروبية والأسواق الأخرى. يتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام تعزيزاً في أرقام السياحة، خاصة خلال شهور الصيف التي تشكل ذروة السياحة في المنطقة.
وتظهر البيانات الحالية أن المغرب يتقدم بثبات في قطاع السياحة مقارنة بمنافسيه الإقليميين، مع توقعات بأن يستمر النمو الاستثنائي على مدار العام. في المقابل، تواجه مصر تحديات تتطلب جهوداً إضافية لتعزيز جذبها للسياح في الفترة القادمة، بينما تواصل تونس استعادة مكانتها كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة.
بالمجمل، يتطلع القطاع السياحي في المنطقة المغاربية إلى مستقبل واعد، مدعوماً بالتحسن العالمي في الظروف الاقتصادية والسياسية التي قد تعزز من فرص النمو المستقبلي.
المغرب شهد نمواً بنسبة 14% في عدد السياح الوافدين خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغ إجمالي السياح 7.4 مليون سائح. تميز هذا الأداء بتحقيق رقم قياسي جديد في شهر يونيو وحده، حيث زار 1.5 مليون سائح المغرب، بارتفاع 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا النمو الاستثنائي يعكس الجهود الحكومية في تعزيز السياحة وجذب المزيد من الزوار عبر تحسين الخدمات والترويج للوجهات السياحية المتنوعة.
التحديات في مصر
مقابل ذلك، سجلت مصر نمواً ضعيفاً بلغ 7.069 مليون زائر خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام الماضي. تعود هذه التحديات جزئياً إلى التوترات الإقليمية وتأثير الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على أسواق السياحة العالمية.
الاتجاه التصاعدي في تونس
أما تونس فقد سجلت زيادة بنسبة 5.2% في عدد السياح خلال الأشهر الأولى من عام 2024، مع انتعاش ملحوظ في السوق الأوروبية والأسواق الأخرى. يتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام تعزيزاً في أرقام السياحة، خاصة خلال شهور الصيف التي تشكل ذروة السياحة في المنطقة.
وتظهر البيانات الحالية أن المغرب يتقدم بثبات في قطاع السياحة مقارنة بمنافسيه الإقليميين، مع توقعات بأن يستمر النمو الاستثنائي على مدار العام. في المقابل، تواجه مصر تحديات تتطلب جهوداً إضافية لتعزيز جذبها للسياح في الفترة القادمة، بينما تواصل تونس استعادة مكانتها كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة.
بالمجمل، يتطلع القطاع السياحي في المنطقة المغاربية إلى مستقبل واعد، مدعوماً بالتحسن العالمي في الظروف الاقتصادية والسياسية التي قد تعزز من فرص النمو المستقبلي.