بدأت يوم الدراسة بمقدمة عن أهمية الـ 5G، التي تمثل نقطة تحول في شبكات الاتصال في البلاد. وأكد المتحدثون على العقبات التقنية، بما في ذلك قيود التغطية الشبكية والحاجة إلى موارد بشرية مؤهلة لتحقيق أهداف النشر.
تم تسليط الضوء على التوترات الجيوسياسية بين الشركات الصينية، مثل هواوي، والأمريكية، مما يبرز تأثير هذه التنافسات على الخيارات التكنولوجية للمغرب. بينما يمتلك المغرب خبراء في هذا المجال، لا تزال هناك تساؤلات حول دمج الـ 5G في سياق دولي معقد.
تمت مناقشة التحديات البشرية والتعليمية أيضًا، مع التركيز على أهمية التعليم لتحضير السكان للتكنولوجيات الجديدة. يجب على المغرب مواجهة قضايا البنية التحتية والتكوين لضمان انتقال ناجح نحو الـ 5G.
يحتاج مشروع 2030، الذي يهدف إلى تحديث البلاد، إلى استثمارات كبيرة لتجاوز العقبات التقنية والاستجابة لاحتياجات اقتصاد رقمي في توسع مستمر. كما ناقش الخبراء الفرص الوظيفية التي ستجلبها هذه الانتقال، مع توقعات بخلق 300,000 وظيفة.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن تأثيرات الـ 5G على صحة المواطنين، مما يثير تساؤلات أخلاقية واجتماعية مهمة. يجب على المغرب التنقل بحذر بين الابتكار التكنولوجي وحماية المواطنين.