الرئيسية
ووفق ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، فقد عمت حالة من الهلع والخوف بين أهالي المصابين، الذين توافدوا على المستشفى للاطمئنان على صحة ذويهم، فيما استنفرت الواقعة الأطقم الطبية بالمستشفى، التي جندت جميع مواردها البشرية واللوجستية لاحتواء الوضع الطارئ.
وأكد مصدر طبي أن جميع المصابين تلقوا الإسعافات الضرورية وغادروا المستشفى تباعًا، باستثناء حالات قليلة فضلت تلقي العلاج بمصحات خاصة، من بينها طفل صغير يعاني من مشاكل صحية مرتبطة بـ"الدياليز". كما نصح الأطباء جميع المتعافين بمراجعة المستشفى عند ظهور مضاعفات أخرى مثل القيء أو الإسهال الحاد.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح أحد المصابين أن الحفل أقيم لصالح عروس يتيمة، حيث تولى خالها تنظيم الزفاف بدوار الدعيجات. وأضاف أن المدعوين تناولوا وجبتي "الدجاج المحمر" و"السفة الفداوش"، لكن ساعات قليلة بعد الحفل، بدأ الجميع يشعرون بمغص شديد في الأمعاء مصحوبًا بالقيء والإسهال، خصوصًا الأطفال الصغار.
وفور علمها بالحادثة، سارعت السلطات الإقليمية والدرك الملكي إلى التدخل، حيث حل قائد مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله بمكان الواقعة. وتم أخذ عينات من دم المصابين ومن بقايا الوجبتين المقدمتين في الحفل، بما في ذلك دجاج نيء كان محفوظًا داخل ثلاجة، إضافة إلى التوابل والبهارات التي استُخدمت في الطهي. وقد تقرر إرسال هذه العينات على وجه السرعة إلى مختبر الأدلة الجنائية التابع للدرك الملكي بالرباط لإخضاعها للفحص والتحليل.
كما استمعت السلطات إلى بائع الدجاج بمركز مولاي عبد الله وحجزت عينات من الدجاج الذي يبيعه للتحليل، دون وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية. وشمل التحقيق أيضًا عددًا من النساء اللواتي أشرفن على إعداد الوجبات المقدمة في الحفل.
ويأتي هذا الحادث وسط مخاوف من تكرار حوادث مماثلة، خاصة بعد إلقاء القبض مؤخرًا على شخص متورط في بيع الدجاج النافق لمموني الحفلات وبائعي "الشاورما"، ما يطرح تساؤلات عديدة حول الرقابة الصحية المفروضة على المواد الغذائية المستهلكة في المناسبات.
ويُنتظر أن تكشف نتائج التحاليل المختبرية عن الأسباب الدقيقة وراء هذا التسمم الجماعي، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأكد مصدر طبي أن جميع المصابين تلقوا الإسعافات الضرورية وغادروا المستشفى تباعًا، باستثناء حالات قليلة فضلت تلقي العلاج بمصحات خاصة، من بينها طفل صغير يعاني من مشاكل صحية مرتبطة بـ"الدياليز". كما نصح الأطباء جميع المتعافين بمراجعة المستشفى عند ظهور مضاعفات أخرى مثل القيء أو الإسهال الحاد.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح أحد المصابين أن الحفل أقيم لصالح عروس يتيمة، حيث تولى خالها تنظيم الزفاف بدوار الدعيجات. وأضاف أن المدعوين تناولوا وجبتي "الدجاج المحمر" و"السفة الفداوش"، لكن ساعات قليلة بعد الحفل، بدأ الجميع يشعرون بمغص شديد في الأمعاء مصحوبًا بالقيء والإسهال، خصوصًا الأطفال الصغار.
وفور علمها بالحادثة، سارعت السلطات الإقليمية والدرك الملكي إلى التدخل، حيث حل قائد مركز الدرك الملكي بمولاي عبد الله بمكان الواقعة. وتم أخذ عينات من دم المصابين ومن بقايا الوجبتين المقدمتين في الحفل، بما في ذلك دجاج نيء كان محفوظًا داخل ثلاجة، إضافة إلى التوابل والبهارات التي استُخدمت في الطهي. وقد تقرر إرسال هذه العينات على وجه السرعة إلى مختبر الأدلة الجنائية التابع للدرك الملكي بالرباط لإخضاعها للفحص والتحليل.
كما استمعت السلطات إلى بائع الدجاج بمركز مولاي عبد الله وحجزت عينات من الدجاج الذي يبيعه للتحليل، دون وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية. وشمل التحقيق أيضًا عددًا من النساء اللواتي أشرفن على إعداد الوجبات المقدمة في الحفل.
ويأتي هذا الحادث وسط مخاوف من تكرار حوادث مماثلة، خاصة بعد إلقاء القبض مؤخرًا على شخص متورط في بيع الدجاج النافق لمموني الحفلات وبائعي "الشاورما"، ما يطرح تساؤلات عديدة حول الرقابة الصحية المفروضة على المواد الغذائية المستهلكة في المناسبات.
ويُنتظر أن تكشف نتائج التحاليل المختبرية عن الأسباب الدقيقة وراء هذا التسمم الجماعي، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سلامة المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
