أضاف المتحدث نفسه في تصريح لـه، أن هذا الداء معدي، ويصيب غالبا الخرفان الصغار وأمهاتها، ويتسبب في نفوقها، مشيرا إلى أن للوقاية منه يتعين على مربي الأغنام المبادرة إلى تلقيح قطعانها، ومبينا أن المرض كان منتشرا بقوة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث كانت الدولة تقوم بحملة تلقيحات سنوية، لكن بعد تناقص الإصابة به، قررت الدولة القيام بهذه الحملات فقط في الأماكن التي يتواجد فيها المرض.
ودعا رئيس هيئة الأطباء البياطرة الفلاحين إلى التوجه إلى البياطرة المنتدبين الصحيين المنتمين للقطاع الخاص، وتسطير رفقتهم لبرنامج تلقيح، والذي حسب المتحدث ذاته يعطي نتيجة، نظرا لكون المرض لا يعاود الظهور في وسط القطيع، مبرزا أن المرض يتواجد حاليا بمنطقة الأطلس المتوسط، خاصة في منطقة تمحضيت.
وبالنسبة لتأثير المرض على انتاج اللحوم ووفرتها وأثمنتها، اعتبر عنكيط أن المغرب يمر حاليا بفترة جفاف قوية، وهي التي أثرت على انتاج اللحوم، مضيفا أن هذا الداء سيكون له تأثير على القطيع على المدى المتوسط، لأنه سيتسبب في نفوق عدد كبير من الخرفان، لكن في المقابل إذا بادر الفلاحون للتلقيح سيتوقف المرض على الانتشار، مبينا أنه لن يكون للداء تأثير بشكل مباشر على وفرة اللحوم، لأنه يصيب فقط الخرفان الصغيرة.
ودعا رئيس هيئة الأطباء البياطرة الفلاحين إلى التوجه إلى البياطرة المنتدبين الصحيين المنتمين للقطاع الخاص، وتسطير رفقتهم لبرنامج تلقيح، والذي حسب المتحدث ذاته يعطي نتيجة، نظرا لكون المرض لا يعاود الظهور في وسط القطيع، مبرزا أن المرض يتواجد حاليا بمنطقة الأطلس المتوسط، خاصة في منطقة تمحضيت.
وبالنسبة لتأثير المرض على انتاج اللحوم ووفرتها وأثمنتها، اعتبر عنكيط أن المغرب يمر حاليا بفترة جفاف قوية، وهي التي أثرت على انتاج اللحوم، مضيفا أن هذا الداء سيكون له تأثير على القطيع على المدى المتوسط، لأنه سيتسبب في نفوق عدد كبير من الخرفان، لكن في المقابل إذا بادر الفلاحون للتلقيح سيتوقف المرض على الانتشار، مبينا أنه لن يكون للداء تأثير بشكل مباشر على وفرة اللحوم، لأنه يصيب فقط الخرفان الصغيرة.