وأوضحت بنعلي، خلال مشاركتها في منتدى مستقبل المعادن الذي انعقد بالرياض يوم الأربعاء 15 يناير، أن التحدي الرئيسي ليس تأمين التوريد، بل يتمثل في تطبيق شروط محددة مثل تعزيز عمليات التدوير، وزيادة الترابط بين الأسواق العالمية لضمان توفير المعادن والخامات بأقل تكلفة تنافسية ممكنة.
كما أشارت إلى أن المغرب يعد من بين الدول الخمس التي تمثل حلقة وصل عالمية في إعادة تشكيل سلاسل القيمة، ويتميز بكونه البلد الإفريقي الوحيد الذي يرتبط بشكل مباشر مع أوروبا والحوض الأطلسي، ليس فقط من الناحية اللوجستية، بل أيضا من النواحي الثقافية والطاقية.
خلال مشاركتها في حلقة نقاش بعنوان “الخطوات العملية لإدارة المنافسة على المعادن المهمة”، أكدت بنعلي أن المغرب يشكل منصة استراتيجية للاستثمارات في التصنيع والإنتاج، إضافة إلى دوره في دعم البحث والتطوير، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحسين إدارة الشبكات الكهربائية.
وفي سياق التعاون مع السعودية، أوضحت بنعلي أن هناك شراكة قوية تجمع بين البلدين في مجالات البحث والتعدين، مشيرة إلى أن المنتدى يمثل محطة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون في الاستثمار والابتكار، كما يجري حاليا تطوير نماذج عمل لتعزيز هذه العلاقة.
وفي ختام حديثها، أشارت الوزيرة إلى إطلاق مبادرة "كوريدور" التي تركز على ممر المنشأ، والعبور، والإشهاد، بهدف جعل الاستدامة مسؤولية مشتركة وعالمية.
المغرب، المعادن، الاستدامة، ليلى بنعلي، الاستثمارات، التدوير