تعيش المقاطعة مرحلة شد وجذب أسهمت في التوقيع على أثر سلبي بخصوص عمل عدد من اللجان المنبثقة عن اتفاق الأطراف السياسية التي صوتت لتولي محمد الحمامي رئاسة المجلس قبل سنوات، حيث استطاعت المعارضة توقيف عجلة التسيير داخل مجلس المقاطعة، بعدما اصطف إلى جانبها في الدورات الماضية عدد من الأعضاء المنتمين سابقا لأغلبية الرئيس، الذي ما يزال يؤكد بدوره على ضرورة إجراء الحوار وترك الاختلافات السياسية جانبا لتجاوز المرحلة.
وفي الوقت الذي تمكنت فيه الأطراف السياسية المعارضة للرئيس من المصادقة على عقد دورة استثنائية بنقاط جديدة وجدول أعمال جديد يوم الإثنين المقبل 12 فبراير 2024، تتواصل الاتهامات الموجهة للرئيس، أبرزها تقزيمه لدور النواب في المقاطعة، إلى جانب عدم منحه تفويضات كاملة لنوابه، خصوصا، النائب الأول المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ناهيك عن اتهامات موجهة إليه بانفراده باتخاذ القرارات داخل المقاطعة، وعدم تقديم برنامج عمل واضح لخدمة سكان المقاطعة التي تعيش وضعا صعبا في تردي خدمات الإنارة العمومية وانتشار الأزبال بمختلف الأحياء والشوارع الرئيسية.
وفي الوقت الذي تمكنت فيه الأطراف السياسية المعارضة للرئيس من المصادقة على عقد دورة استثنائية بنقاط جديدة وجدول أعمال جديد يوم الإثنين المقبل 12 فبراير 2024، تتواصل الاتهامات الموجهة للرئيس، أبرزها تقزيمه لدور النواب في المقاطعة، إلى جانب عدم منحه تفويضات كاملة لنوابه، خصوصا، النائب الأول المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ناهيك عن اتهامات موجهة إليه بانفراده باتخاذ القرارات داخل المقاطعة، وعدم تقديم برنامج عمل واضح لخدمة سكان المقاطعة التي تعيش وضعا صعبا في تردي خدمات الإنارة العمومية وانتشار الأزبال بمختلف الأحياء والشوارع الرئيسية.