لوديجي ستوديو

برنامج لفاميليا فيرست يستضيف الأستاذة زينبة بنحمو : الأسرة وأهميتها داخل المجتمع


موضوع حلقتنا اليوم سيتمحور حول الأسرة نظرا لأهمية هذه المؤسسة داخل المجتمع، وللأهمية التي أبانت عليها خلال الواقعة المأساوية التي عرفتها بلادنا في منطقة الحوز، بحيث تحول المغاربة كلهم إلى أسرة وعائلة وجسد واحد



وقبل التطرق لموضوع حلقة اليوم سنرحب أولا بضيفتنا الأستاذة زينبة بنحمو باحثة في الإعلام ومهتمة

- ماذا يمكن أن تقولي لنا الأستاذة الكريمة حول هذا التلاحم وتضامن المغاربة الكبير مع إخوانهم المتضررين بالزلزال، والذي جعلنا نعيد النظر جذريا في القول بانهيار منظومة القيم والثقافة الاجتماعية؟
- ما هي الآثار التي يمكن أن تترتب عن هذا الزلزال وما هي تبعياته النفسية والاجتماعية والاقتصادية على المتضررين؟
- بعد هذا الحادث الأليم الذي هز كيان المغاربة والعالم ككل هل تعتقدين بأن المنطقة ستشهد دفعات في التنمية من أجل فك عزلتها؟
- خلال هذه الفاجعة سمعنا الكثير عن العائلة، ورأينا الكثير من الحب والدفئ والترابط داخل أفراد الأسرة والعائلة الكبيرة ككل الشيء الذي جعلنا نتشبث بأمل إمكانية إصلاح ما يمكن إصلاحه داخل الأسرة المغربية وإمكانية انخفاض نسب الطلاق المرتفعة في المغرب.
- منذ الخطاب الملكي السامي، الذي القاه جلالة الملك بمناسبة عيد العرش بتاريخ السبت 30 يوليوز 2022، والذي خصص فيه حيز مهم للمرأة والأسرة، كيف تقيمون النقاش العمومي المتصل بمدونة الأسرة بعد انقضاء سنة كاملة على خطاب العرش؟
- ما هي مكانة الأسرة في مدونة الأسرة المغربية؟
- ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع الكبير في نسبة الطلاق وتصدر الطلاق للشقاق الرتبة الأولى من بين أنواع الطلاق المعروضة أمام المحكمة؟

• الزواج
• زواج القاصرات
• المشاكل الاق، الاج، الاخلاقية، غياب ثقافة الحوار

- ما هي الآثار التي يمكن أن تترب عن الطلاق؟
- ما هي النواقص التي اعترت مدونة الأسرة الحالية ؟
( العناصر الصورية: الصلح، المساعدة الاجتماعية، المصلحة الفضلى للطفل... العناصر المعرقلة لتحقيق الغاية المنشودة من مدونة الأسرة، السلطة التقديرية للقاضي في زواج القاصرات، اقتسام الممتلكات المكتسبة بعد الزواج، الطلاق للشقاق وحرمان المرأة من حقوقها، السلطة التقديرية للقاضي فيما يتعلق بالتعدد، ثبوت الزوجية، الرجوع إلى بيت الزوجية، إثبات النسب، الحضانة والولاية، سحب حق الحضانة من الأم المتزوجة)

- الأستاذة الكريمة بصفتك كباحثة في الإعلام ومهتمة بقضايا المرأة، ألا تعتقدين بأن موضوع الأسرة يلاقي حيف كبير على مستوى الإعلام، خاصة أمام هذه الأرقام المهولة لحالات الطلاق والتي هي في تصاعد متواتر؟
- ألا تعتقدين أنه من المفروض أن تكون هناك برامج توعوية خاصة بالأسرة ومؤسسة الزواج وأضرار الطلاق والمشاكل المترتبة عنه؟
- الأسرة السليمة تحتاج إلى القضاء على جميع أشكال التمييز ضد الزوجة، إذ لا يمكن الحديث عن مدونة أسرة ناجحة وهي لم تعد ملائمة للدستور ولا للمواثيق الدولية اللذان يسموان عنها من حيث الدرجة، ولا النهوض بالحقوق الانسانية لجميع مكونات الأسرة، والارتقاء بمكان الأسرة.
- إن الارتقاء بمكانة الأسرة يحقق بناء الرأسمال اللامادي وازدهار الرأسمال البشري داخل المجتمع.
- لماذا أي حديث حول مدونة الأسرة والأحوال الشخصية بصفة عامة، يخلق سجال حاد بين فئات المجتمع؟ ويشكل حساسية لدى الجهات المحافظة؟ مع العلم أن خطاب صاحب الجلالة كان واضج وجدا فيما يتعلق بحدود التعديل المرتقب؟
- ألا تعتقدين  الأستاذة زينبة بإن استغلال الخصوصيات من قبل التيار المحافظ (الدين الاسلامي، الثقافة والهوية المغربية...) والدفاع عنها لن يسمح بتغيير  أي شيء في مضمون مدونة الأسرة المرتقب وسيبقي على كل الثغرات والنواقص التي تعتري مدونة الأسرة الحالية، وأن استغلالهم لموضوع الإرث من أجل تجاوز الثغرات الأخرى فقط.
- إن المنشود من الإصلاح مدونة الأسرة هو تحقيق المساواة بين الزوجين والمسؤولية المشتركة والمصلحة الفضلى للأبناء، وملاءمتها مع التحولات العميقة التي عرفتها بنية الأسرة في المغرب.

اضغط على الصورة لمشاهدة البرنامج





الاحد 1 أكتوبر 2023

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic