وكانت الفنانة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية في الخامس من أكتوبر المنصرم، رمزاً فنياً بارزاً في المشهد السينمائي المغربي ، حيث أضافت بإبداعها وحسها الفني لمسة خاصة على القطاع الثقافي والسينمائي في المغرب منذ فترة الستينيات
وتمكنت المشرقي عبر مشوارها الفني الحافل بالإنجازات من الوصول إلى قلوب أجيال مختلفة من الجمهور المغربي، بعد أن تدرجت بمهارة بين المسرح والتلفزيون والسينما، إذ اشتهرت بالتزامها وحبها للثقافة المغربية، وأصبحت وجهاً محبوباً في الساحة الفنية.
أما الممثل والمخرج الأمريكي شون بين، فقد استطاع منذ بداياته في الثمانينيات والتسعينيات أن يجذب الأنظار بموهبته الكبيرة، حيث تعاون مع أسماء لامعة في السينما، مثل أوليفر ستون وتيرينس ماليك، وقدم أداء فنيا متميزا نال عنه جوائز عدة، بما فيها جائزة أوسكار أفضل ممثل، و تميز بين كذلك بالتزامه الاجتماعي، مسخراً شهرته لدعم قضايا إنسانية نبيلة.
كما أشار البيان إلى أن المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ هو أحد أبرز الأسماء في السينما المعاصرة، إذ اشتهر بتطرقه لمواضيع معقدة مثل التكنولوجيا والجسد، وترك بصمة مميزة على الجيل الجديد من صانعي الأفلام، ومن خلال 23 فيلم، حاز ديفيد على جوائز من مهرجانات دولية، ككان والبندقية، ليصبح أحد أبرز المخرجين الذين أثروا في السينما الحديثة.
وعبّر كروننبرغ عن سعادته للمشاركة في مهرجان مراكش، معتبراً ذلك فرصة جيدة لاكتشاف المغرب والحصول على جائزة تقديرية تعكس مشواره الفني الطويل الممتد لنصف قرن