وتأتي هذه الرسالة في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الصين، والتي تعكس روح الصداقة والتعاون المثمر بين الشعبين.
في هذه البرقية، أعرب جلالة الملك عن أحر التهاني وأطيب التمنيات لفخامة الرئيس الصيني، متمنياً له موفور الصحة والسعادة والهناء. كما وجه تهنئته إلى الشعب الصيني الصديق، معبراً عن أمله في أن يشهد المزيد من التقدم والرقي والازدهار في المستقبل.
وأكد جلالته في رسالته على "المستوى الممتاز لعلاقات الصداقة النموذجية" التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية. وأشار إلى أن كلا البلدين يحرصان على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها على مختلف الأصعدة، بما يتناسب مع طموحاتهما المشتركة.
وأضاف جلالته قائلاً: "إنني لعلى يقين بأن المبادرات البناءة والمتكاملة التي يعتمدها بلدانا في هذا الإطار ستساهم بشكل فعال في تقوية تعاوننا الثنائي." كما أكد على أهمية استشراف آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب والصين، التي تستجيب للطموحات المشتركة لكلا الطرفين.
وفي ختام برقيته، جدد جلالة الملك تعهده القوي بالمضي قدماً بمعية الرئيس الصيني، وبنفس روح الصداقة والثقة المتبادلة، في ترسيخ الطابع الواعد والقوي للشراكة المغربية – الصينية
وأكد جلالته أن هذه الشراكة ستكون في مصلحة الشعبين والبلدين، مما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المنشودة ويساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة