فن وفكر

الملحون...... الفن الذي يعشقه السلاطين والفقراء على السواء


إليكم الجزء الثاني من ملف الملحون لجريدة odj



أبي شيخي ومعلمي وتعلمت على يده فن الملحون والفن العيساوي

ومن مدينة سلا ، مع الشابة عائشة الدكالي المنشدة لفن الملحون ومؤسسة ّأول مجموعة عيساوية نسوية بالمغرب والعالم ، ابنة الراحل لمقدم عبد الاله الدكالي الفنان والعاشق للفن التراثي الأصيل وفن الملحون والفن العيساوي .

بدايتي في الملحون كانت سنة 1999 ، تعلمت على يد والدي رحمه الله، وجاءت فكرة تأسيس أول مجموعة نسائية عيساوية ، بحكم الليالي الملحونية والعيساوية التي كانت تقام في منزلنا "دار الزاوية" الذي تعلم فيه العديد من شيوخ عيساوة والملحون بمدينة سلا ، وقررت أن أخلق الحدت والتميز في مجال ذكوري محض ، بتأسيس أول مجموعة نسائية عيساوية بمساعدة والدي ، حيث آمن بي وشجعني وسهل ولوجي للميدان ، وكان دائما ما يصطحبني معه في جميع المواسم العيساوية والليالي الملحونية ، واقترح أبي أن أدخل مجال الملحون باعتباره الفن القريب من الفن العيساوي الذي أصبحت أتميز به ، ومن هنا بدأت أتدرب على يد والدي  واخواني محمد أمين وكمال ومجموعة من الشيوخ السلاوين المتميزين في فن الملحون وبدأت أشارك في كل الليالي الملحونية التي كانت تقام في منزلنا وفي جميع المنازل السلاوية القديمة .

أين كانت بداية الفنانة عائشة الدكالي؟

بدايتي كانت في حفل سابع أيام عرس صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي نظمته عمالة سلا آنذاك في فندق "الداوليز" شاركت بقصيدة "يا خير الخلق الطاهر صلى الله عليك يا يمام الورى"، ومن هنا توالت المشاركات في فن الملحون مع والدي ، حتى التحقت بفرقة مسرح المبادرة واشتغلت مع الأستاذ عبد المجيد فنيش كمنشدة في الفرقة ، وبدأت التمثيل والملحون معا ، وفي سنة 2006  قررت  أن أتوقف عن التمثيل لأتفرغ من جديد لإحياء الحفلات الفنية والأعراس والمهرجانات المغربية كفنانة لفن الملحون .

كيف جاءت فكرة تقديم برنامج شذى الألحان على القناة الثانية؟

عندما تمرنت جيدا وأصبحت أتميز في فن الملحون والطرب العيساوي ، اتصلت بالأستاذ عبد السلام الخلوقي ، وأخبرته أني قمت بتأسيس أول مجموعة نسائية وأني أمارس فن الملحون والفن العيساوي معا ، استغرب وطلب مني تسجيل شريط "سيدي" للمجموعة ، ثم تصوير برنامج شذى الألحان ، وكان أول ظهور لي ولفرقتي "بنات عيساوة" في مارس 2007، ومن هنا اشتهرت الفرقة وجاءت بعد ذلك مجموعة من العروض من أجل احياء الحفلات الفنية الملحونية والعيساوية .

ماهي القصيدة التي تحبها الفنانة عائشة الدكالي؟

صراحة ، هناك مجموعة من القصائد التي أحبها وأحب غنائها ، لكن تبقى قصيدة سرابة مير الغيوم "طال تيهانك يا محبوبي" من أروع الأغاني والأقرب إلى قلبي ، والشيخ الذي أستمتع  بسماع صوته هو شيخ الشيوخ الأستاذ محمد بن غانم رحمه الله والد صديقي وزميلي في الساحة الفنية السلاوية عبد الهادي بن غانم .

متابعة : سارة البوفي 

لقراءة الجزء الأول من ملف الملحون أنقر هنا 

 

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 27 ديسمبر 2022

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic